عربى و دولى
العربية: استسلام بعض مسحلي داعش في سجن غويران إلى قوات سوريا الديمقراطية
استسلم بعض عناصر تنظيم داعش المتمردون المتحصنون بسجن غويران بالحسكة، وسلموا أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية، نقلا عن قناة العربية الإخبارية.
وقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، بارتفاع حصيلة القتلى سجن غويران إلى 154 قتيل، بينهم 102 إرهابي من تنظيم داعش و45 من الأسايش وحراس السجن وقوات مكافحة الإرهاب وقسد، و7 مدنيين.
وأكد المرصد على أن العدد أكبر من ذلك، نظراً لوجود العشرات لا يعرف مصيرهم حتى هذه اللحظة من الأطراف جميعها بالإضافة لوجود عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالات خطرة.
وتستمر القوات العسكرية عمليات بحثها عن متوارين من عناصر وسجناء التنظيم في الأحياء المحيطة بالسجن من خلال عمليات تمشيط مستمرة.
وأشار المرصد السوري إلى أن القوات العسكرية قد تنفذ عملية اقتحام للسجن خلال الساعات القادمة، في رهان على نفاذ الذخيرة لدى عناصر تنظيم داعش.
وبحسب المرصد فإن مناطق سيطرة الإدارة الذاتية جميعها في الحسكة والرقة وحلب ودير الزور، تشهد استنفاراً عسكرياً كبيراً من قبل القوات العسكرية المتواجدة في تلك المناطق، تحسباً لأي عمليات قد تنفذها خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” هناك، في ظل معلومات استخباراتية حول ذلك.
أشبال الخلافة
وبالأمس، أوضح المرصد أن ما بين 500 إلى 600 عنصر من تنظيم داعش لايزالون داخل أقسام سجن “الصناعة” في حي غويران بالحسكة، يحتجزون أكثر من 50 رهينة من عمال السجن والحراس، إضافة إلى وجود أطفال مساجين مما يسمى “أشبال الخلافة”.
وقد هدد عناصر داعش عبر مكبرات الصوت بإعدام جميع الرهائن داخل السجن، وسط استمرار الهدوء الحذر هناك.
وفي السياق، أشارت قيادة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أمس الأحد، إلي أن الهجوم على سجن غويران بالحسكة نفذه 200 عنصر من داعش وتم القبض على بعضهم.
وأوضحت قيادة قسد أن الاشتباكات في محيط سجن غويران أسفرت عن مقتل 175 عنصرا من داعش خلال 3 أيام، نقلا عن العربية نت.
ونوهت قيادة قسد إلي أن الهجوم على سجن غويران أوقع 27 قتيلا في صفوف قواتنا، لافته إلي أن التحقيقات كشفت أن الهجوم على السجن خطط له منذ 6 أشهر.