رياضة
طارق مصطفى: منتخب مصر استعاد الروح أمام الأفيال وهكذا يجب أن نواجه المغرب
أكد طارق مصطفى نجم الزمالك السابق والمدرب العام للمنتخب الوطني أن منتخب مصر نجح في استعادة العنصر الأهم والذي كان مفقودا منذ فترة طويلة وهو الروح.
وقال طارق مصطفى خلال استضافته في برنامج "بره الملعب " مع مها السنباطي على أون سبورت إف إم، أن الجهاز الفني تعامل بشكل جيد في مباراة المنتخب أمام كوت ديفوار في دور الـ16 من بطولة الأمم الإفريقية، وكان الفوز مستحقا في النهاية حتى لو بركلات الترجيح.
وأضاف المدرب العام السابق للفراعنة: بالنسبة للمنتخب الأمور الفنية تعد أمرا سهلة لكن الأهم دائما هو وجود خمس عوامل تعلمناها جميعا من الأب الروحي الجنرال محمود الجوهري، وهي "الالتزام ، التركيز، الروح ، الضغط على الخصم، إرادة الفوز " ودائما منتخب مصر ما يتدرج مستواه ويتطور خلال البطولة وذلك من تاريخنا الكبير في بطولة أمم إفريقيا أو أي بطولة مجمعة بشرط أن تحافظ على وجود هذه العوامل مع اللاعبين.
وأضاف طارق مصطفى أن الفترة السابقة التي شهدت تواجده في الجهاز الفني للفراعنة تحت قيادة حسام البدري كانت لها سلبياتها ومشاكلها، لكن عدم وجود الجماهير كان سببا في رئيسيا في عدم وجود الروح لدى اللاعبين.
مواجهة المغرب
أما عن مواجهة المغرب غدا في دور الثمانية من بطولة الأمم بالكاميرون قال طارق مصطفى: بالتأكيد مواجهة صعبة لم أكن اتمنى أن تحدث خاصة في ربع النهائي وإنما كنت اتمناها في النهائي، سنواجه منتخبا عربيا لنا تاريخ معه وهو على المستوى الفني والبدني والتجانس مستقر بشكل كبير مع جهاز فني يعمل منذ فترة ويعلم جيدا قدرات كل العناصر الموجودة لديه، والمغرب دايما "كعبها عالي " علينا وقبل الفوز نسخة الأمم 2017 بهدف كهربا كان أخر فوز لمصر على المغرب كان في بطولة أمم 86 بهدف طاهر أبو زيد الشهير في الزاكي، لكن هذه الأمور لا قيمة لها لو واصلنا اللعب بنفس الروح والأداء الذي ظهر أمام كوت ديفوار.
وأثنى مدرب المنتخب السابق على كيروش وجهازه المعاون في مباراة كوت ديفوار الأخيرة في لقطة تغيير حمدي فتحي بعد الإصابة فقال: اعتدنا من الخواجة أنه لا يسمع لأحد لكن في هذه اللقطة استمع جيدا للجهاز المعاون وغير رأيه بعد استدعائه لمهند لاشين ودفع في النهاية بزيزو.
وأختتم طارق مصطفى حديثه بالإشادة بالجهاز الطبي للمنتخب بقيادة د. محمد أبو العلا والإجراءات المطبقة للحد من وجود إصابات من فيروس كورونا التي أصابت أغلب المنتخبات المشاركة في الحدث لكن في نفس الوقت هناك علامات استفهام على احمال المنتخب من كثرة الإصابات العضلية.