عربى و دولى
وزير الخارجية العُماني يصل إلى العاصمة السورية دمشق
وصل وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، اليوم الاثنين، على رأس وفد رسمي إلى العاصمة السورية دمشق.
وقال وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، خلال استقباله لنظيره العُماني بمطار دمشق الدولي، إن العلاقات بين بلدينا مستمرة ولم تنقطع، فالسلطنة وقفت إلي جانب سوريا في حربها ضد الإرهاب، نقلا عن الوكالة العربية السورية للأنباء.
وفي سياق آخر، قال العاهل العُماني، السلطان هيثم بن طارق، في كلمة بمناسبة الذكرى الثانية لتوليه الحكم، لقد تحققت انجازات نشهد لها جميعا.
وأضاف: أننا واجهنا تحديات وتعاملنا معها بحكمة وصبر، معربا عن شعوره بالرضا تجاه التغير الإيجابي في المسار المالي.
وتابع قائلا: نركز على إسهامات الشباب الفاعلة في مسيرتنا، ونؤكد على أهمية القطاع الخاص في توفير فرص العمل.
وحث السلطان هيثم علي ضرورة المحافظة على الاستثمار المحلي، معربا عن أمله في أن تكون السلطنة وجهة استثمارية.
وأكد العاهل العماني علي أننا سنحرص على الانتقال بالأداء الحكومي إلى مستوى أكثر ديمومة يضع رفاهية المجتمع ضمن أولوياته.
وأشار السلطان إلي أنه وجه الحكومة بالإسراع في دعم منظومة الإنذار المناخي المبكر، كما نهيب بالتمسك بالمبادئ وندعو للانفتاح على العالم في توازن ووضوح.
وشدد السلطان هيثم على أهمية الأجهزة الأمنية في الدفاع عن الوطن، حيث أن الارتقاء بعمان واجب وطني وأمانة على كل مواطن أن يؤدي دوره في هذا الشأن.
وفي السياق، أكد العاهل العماني السلطان هيثم بن طارق، أكتوبر الماضي في كلمة، على حرصه على متابعة الحالة المدارية أولا بأول.
وقال السلطان هيثم: "وقد كشفتْ لنا الأيامُ الماضيةُ، عن ملحمةٍ وطنيةٍ سطّرها أبناءُ عُمانَ الأوفياء بثباتِهم، وصبرِهِم، وتماسُكِهِم، وتعاضُدِهِم، وسيظلُ ذلك شاهدًا على قوةِ هذا الوطنِ، وقدرتِهِ على الصمودِ، في مواجهةِ الظروفِ والمتغيرات، ولقد كان ذلك امتداداً لما بذله أبناءُ عُمانَ، من تضحياتٍ على مرِّ العصور"
وأضاف:" وإننا لَنُؤَكِّدُ في هذا المقامِ، على أنَّ عودةَ الحياةِ العامةِ إلى وضعِهَا الطبيعي، وتوفيرِ متطلباتِ الحياةِ الأساسيةِ للمتضررين، هي أولويةٌ أولى لدينا في هذه المرحلة، كما سنُوْلِي إعادةَ شبكاتِ البُنى الأساسيةِ المتضررةِ، ما تستحقُهُ من عنايةٍ لازمةٍ".
وتابع قائلا: "وقد بدأت الجهات المعنية في تحقيقِ ذلك، وعلى كافة الجهات الحكوميةِ، العمل كمنظومة واحدة تتعاون، وتتكاملُ فيما بينهَا؛ لأداءِ واجباتِهَا ومسؤولياتِهَا على الوجهِ الأكمل، وتسريعِ وتيرةِ عَمَلِهَا؛ لخدمةِ أبناءِ هذا الوطنِ العزيزِ في كلَّ مكان، وعلى مجلسِ الوزراءِ ضمانُ تحقيقِ ذلك".