عربى و دولى
إيران: هجوم مسلح على مقر للحرس الثوري في بلوشستان ومقتل المهاجم
أعلنت العلاقات العامة في مقر قدس التابع للقوات البرية للحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، عن وقوع اعتداء مسلح على المركز الإخباري لمديرية الأمن وحرس الثورة في مدينة سراوان بإقليم بلوشستان جنوب شرق البلاد.
ووفقا لوكالة تسنيم للأنباء، أشار الحرس الثوري إلي أنه تم القضاء على الارهابي المسلح الذي حاول الهجوم على مديرية الأمن وحرس الثورة في مدينة سروان، مما أسفر عن إصابة شخص خلال عملية التصدي للمهاجم.
وفي سياق آخر، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحفي اليوم، على أن مفاوضات فيينا حققت تقدما ملحوظا خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة.
وقال خطيب زاده: إن سبب التقدم البطيء في المفاوضات هو تقاعس الطرف الاخر وعدم اعطائه الضمانات اللازمة وكذلك عدم ابدائه المبادرة فيما نوصيه بالعودة من عواصمه حاملا الابداع والمبادرة.
وأضاف: إنه إذا استجابت الاطراف الاخری بفیینا لحقوق إيران الطبيعية ومطالبها المشروعة، فيمكننا التوصل إلى اتفاق دائم ذي مصداقية، نقلا عن وكالة الأنباء الإيرانية.
وتابع قائلا: ننتظر إعلان الولايات المتحدة قراراتها السياسية لمجموعة 4 + 1 وهناك قضايا في مجال الحظر لازالت عالقة يجب على الجانب الغربي اتخاذ قرار بشأنها مؤكدا على ضرورة اتخاذ الغرب إجراءات أساسية في مجال التحقق والضمانات والغاء الحظر.
وطالب خطيب زاده الولايات المتحدة بالاستجابة لمطالب إيران في إطار الاتفاق النووي، مؤكدا اننا لا نقبل بأقل من الاتفاق.
وفي السياق، أعلنت الرئاسة الفرنسية، أمس الأحد، عن أن الرئيس إيمانويل ماكرون أبلغ نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، بأن الاتفاق على رفع العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية لا يزال ممكنا، لكننا بحاجة لتسريع المحادثات النووية في فيينا.
وتحاول فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، لكن دبلوماسيين غربيين قالوا إن المفاوضات، التي كانت في جولتها الثامنة منذ 27 ديسمبر، تسير ببطء شديد.
وبدورها، ترفض إيران أي مهلة تفرضها القوى الغربية.
وقال الإليزيه في بيان، عقب اتصال هاتفي بين ماكرون ورئيسي أمس السبت، إن "رئيس الجمهورية كرر قناعته بأن الحل الدبلوماسي ممكن وحتمي، وشدد على أن أي اتفاق سيتطلب التزامات واضحة وكافية من جميع الأطراف"، نقلا عن وكالة رويترز.