الفن
مسلسل المحكوم يحتل صدارة نسب المشاهدة و يتفوق على جميع مسلسلات يوم الخميس بتركيا
مسلسل المحكوم ..شهدت الحلقة الثامنة من مسلسل "المحكوم" أو كما يُطلق عليه "السجين" من بطولة اونور تونا و اسماعيل حاجي أوغلو ارتفاع كبير في نسب المشاهدة و حافظ على تصدره لنسب مشاهدات يوم عرضه الخميس متفوقاً على جميع مسلسلات يوم عرضه و التي تُعد مسلسلات قوية و عملاقة منها مسلسل "فتاة النافذة" و مسلسل "كان يا مكان في تشوركوروفا" و مسلسل "بربروس".
مسلسل المحكوم :
حيث حققت الحلقة الثامنة نسب مشاهدة وصلت إلى 10.46%، و ذلك في ارتفاع كبير وصل إلى درجة كاملة عن حلقة الأسبوع الماضي الحلقة السابعة و التي حققت نسب مشاهدة وصلت إلى تقييم 9.38 %.
و يواصل مسلسل "المحكوم" نجاحه و شهرته و تحقيقه لأعلى نسب المشاهدة، و شهدت الحلقة الثامنة أحداثاً ساخنة بعد هروب فرات من المستشفى، حيث اختبيء فرات في صندوق القمامة التابع للمستشفى و خرج الصندوق و هو يختبيء بداخله، و خرجت جيمري و هي داخل سيارتها خلف سيارة القمامة و بمجرد أن توقفت السيارة، قامت بفتح الباب و ساعدت فرات على الخروج منها.
مسلسل المحكوم :
ذهب فرات مع جيمري إلى بيتها و جلبت له ملابس جديدة و بدأت تشعر نحوه بمشاعر عاطفية، فيما بدأ هو الآخر أن يميل لها بقلبه رغم معاناته الشديدة، حيث اشتعلت شرارة الحب الاولى بين بطلي العمل أخيراً بعد ثماني حلقات خلت من المشاعر و المشاهد الرومانسية.
و حاول فرات أن يرى ابنته و ساعده طاهر في ذلك، إلا أن باريش هاجم المكان مع رجاله، و حاول طاهر تقديم المساعدة، إلا أن فرات طلب منه الذهاب و عدم التدخل، ليذهب و يترك فرات وحيداً مع ابنته التي يحاول باريش اختطافها مرة ثانية ليضغط على فرات و يجعله يعود إلى السجن و يتوقف عن اثبات أي شيء عليه.
مسلسل المحكوم :
و ظهر في اعلان الحلقة التاسعة من المسلسل أن باريش بالفعل استطاع أن يتغلب على فرات و اختطف منه طفلته، و أن فرات عاد إلى السجن مرة أخرى، كي لا يورط بكير معه الذي صدقه بمجرد اكتشافه أن نازلي مازالت على قيد الحياة.
كما أن والدة باريش و سافاش عرفت الحقيقة أخيراً و سألت باريش عن السبب الذي جعله يفرط في شقيقه، و لكن ظهرت في مشهد آخر و هي تعترف لشخص ما أن الابن الذي توفى هو سافاس و الابن الذي مازال على قيد الحياة هو باريش فهل بالفعل ستعترف بالحقيقة، و تنتقم من باريش على قتله لسافاش أم أن الأمر مجرد حديث بينها و بين أحد أفراد العائلة، لأنها حين كانت تسأله عن سبب قتله لشقيقه كانت هادئة جداً، ما ينم عن صعوبة اتخاذها قرار بالابلاغ عن ابنه الوحيد المتبقي.