عربى و دولى
سوريا: تجدد القصف الروسي علي مناطق انتشار داعش
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، عن تجدد القصف الجوي الروسي على مناطق انتشار تنظيم داعش في البادية السورية.
وشنت المقاتلات الروسية غارات على كهوف ومغر يعتقد أن عناصر التنظيم يتوارون فيها، ضمن مثلث حلب-حماة-الرقة وبادية حمص الشرقية، وسط معلومات عن سقوط قتلى وجرحى.
وبذلك يرتفع عدد الغارات الروسية على مناطق متفرقة في البادية السورية، خلال فبراير إلى نحو 85 غارة.
وفي السياق، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض الخميس، عن مقتل زعيم داعش عبد الله قرداش، الملقب أبو ابراهيم الهاشمي القرشي، في الضربة التي نفذتها القوات الأمريكية فجر اليوم، في منطقة إدلب شمال غرب سوريا.
وقال بايدن: إن العملية الأمريكية في سوريا أزاحت زعيم تنظيم داعش الإرهابي من ساحة المعركة، مضيفا أنه لا توجد خسائر في صفوف القوات الأمريكية التي نفذت الإنزال في منطقة أطما، بإدلب.
وشدد بايدن على أنه بفضل مهارة وشجاعة قواتنا المسلحة تمت تصفية زعيم داعش وعاد كل الأمريكيين بأمان من العملية.
وذكر مسؤول أمريكي أن زعيم داعش فجّر قنبلة أدت إلى مقتله هو وأفراد عائلته مباشرة بعد بداية العملية الأمريكية.
وأكد المسؤول على أن مقتل مدنيين بعملية إدلب كان بسبب تفجير أحد المسلحين حزامه الناسف.
وقد أفادت مصادر سورية للعربية نت، بأنه يتم إجراء اختبارات لتحليل الـ DNA للتأكد من مقتل عبد الله قرداش زعيم داعش في عملية الاستهداف الأمريكية بمدينة إدلب.
وذكرت المصادر أن من بين قتلى عملية إدلب 3 نساء قد يكن زوجات عبد الله قرداش زعيم داعش.
هذا وقد أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن كل ما يتم تداوله من أسماء لقيادات جهادية بارزة سواء الظواهري أو غيره على أنه المستهدف في عملية التحالف يبقى محض تكهنات.
وأكد المرصد السوري على أن هوية المستهدف، إلى الآن لا يعلمها إلا القيادة الأمريكية والذين شاركوا بالعملية، لكن المؤكد حتى اللحظة هو مقتل 13 شخص بينهم 4 أطفال و3 نساء.
وقد أعلن الدفاع المدني السوري، في بيان علي تويتر، عن مقتل 13 شخصاً على الأقل، بينهم 6 أطفال و4 نساء، بقصف واشتباكات جرت عقب إنزال جوي لقوات أمريكية، بعد منتصف الليل (الخميس 3فبراير)، استهدف منزلاً في منطقة أطمة على الحدود السورية - التركية في ريف إدلب الشمالي.