«عدالة ومساندة» تشارك في تدريب سفراء المناخ بجامعة الطفل
د.هالة عثمان: مواكبة أولياء الأمور للتكنولوجيا أمر حتمى
شاركت مؤسسة عدالة ومساندة، كلية الدراسات البيئية بجامعة عين شمس في استقبال وفد جامعة الطفل، ضمن فعاليات تدريب وتوعية الأطفال بالقضايا البيئية وأبرزها التغيرات المناخية ببرنامج سفراء المناخ استعدادا لانطلاق مؤتمر COP27 في نهاية العام الجاري.
وقالت الدكتورة هالة عثمان، أستاذ القانون الجنائي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة عدالة ومساندة، إن مصر بصدد استضافة مؤتمر COP27 في نهاية العام الجاري بحضور دول العالم، وإنه يجب على مختلف قطاعات الدولة أن تستعد جيدا لتمثيل مصر والمشاركة الفاعلة في المؤتمر.
وأوضحت "عثمان" أن مؤسسة عدالة ومساندة أطلقت عدة برامج مجتمعية منها "أطفال يصنعون مستقبلهم" لتدريب الأطفال على تحديد أولوياتهم واحتياجتهم ومساعدة أقرانهم في تحديد رغباتهم في مختلف أمور الحياة، مؤكدة ضرورة تلك البرامج المجتمعية في إعداد النشء المصري، وتسخيرها في تدريب الأطفال والشباب على الأهداف البيئية التي تسعى الدولة لتطبيقها بشكل حقيقي كي نصل لبيئة خضراء نقية تليق بالمشاركة في المؤتمر.
عثمان: ورش عمل بالمحافظات لتدريب الأطفال على التعامل البيئي
ولفتت "عثمان" إلى أن 2022 هو عام المجتمع المدني المصري وأن عدالة ومساندة تشارك في مشروع سفير المناخ الصغير، لتعليم الأطفال التعامل مع المخلفات والبيئة بشكل عام، لإعداد مواطن يحافظ على وطنه منذ الصغر، «نتعامل مع الأطفال مثل دول العالم الأولى فى الحفاظ على البيئة من أجل حياة صحية تليق بالمواطن المصري، وسنتوسع فى المشروع ونحن كمؤسسة مجتمع مدنى سنعمل على إطلاق ورش عمل بالمحافظات لتدريب الأطفال على التعامل مع البيئة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني»، موضحة أن المؤسسة أطلقت أيضا أكثر من مبادرة للأطفال ومنهم مبادرة «أطفال يصنعون إعلامهم» لتدريب الأطفال على الحديث والتعبير عن الذات وعن الأخرين بشكل سليم، على مستوى محافظات الجمهورية.
عثمان: يجب على أولياء الأمور مواكبة التكنولوجيا.
وأوضحت رئيس مجلس إدارة مؤسسة عدالة ومساندة، أن الدولة تتبنى التحول الرقمي وأطلقت عدة منصات لذلك، وبدور المجتمع المدنى نقوم بنشر الأفكار التكنولوجية المتعلقة بالبيئة وندرب الأطفال عليها، مطالبة أولياء الأمور بمواكبة التسارع فى التكنولوجيا، ومساعدة الأطفال في تحقيق مزيدا من النجاح في ظل حوار مشترك بين الأسرة والمدرسة ودور العبادة والثقافة لمواجهة الأفكار المسمومة والمتطرفة التي تبث في عقول الأطفال، وذلك للحد من الجرائم المترتبة على انتشار الألعاب الإلكترونية التى تتبنى العنف وتؤدي للاكتئاب والانتحار.
ومن جانبها أكدت الدكتورة نهي سمير دنيا، عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، أهمية تضافر جهود المجتمع المدني مع مؤسسات الدولة للعمل معا على القضايا المجتمعية التي تهتم بها الدولة، موضحة أن الكلية استقبلت الأطفال بحرص كونهم شباب المستقبل وضمن المبادرة التي ترعاها أكاديمية البحث العلمي لتدريب الطلاب على أهداف التنمية المستدامة ومعرفة أخطار التغيرات المناخية، لافتة إلى أن أعمار الأطفال المشاركين ترواحت من 5 إلى 14 سنة، بالإضافة لتقديم برامج تدريبية مناسبة لأعمار الأطفال وتتعلق بالبيئة والتغيرات المناخية وأسبابها وترشيد الطاقة والمياه وصنع المنتجات اليدوية.