عربى و دولى
الرئيس التركي يصل الإمارات في زيارة رسمية تمتد ليومين
وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي في زيارة رسمية إلى تستمر يومين.
ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية، كان ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مقدمة مستقبلي الرئيس التركي والوفد المرافق لدى وصوله مطار الرئاسة في أبو ظبي.
كما كان في الاستقبال، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
وفي سياق آخر، أكد المستشار السياسي لرئيس دولة الإمارات، أنور محمد قرقاش، الشهر الماضي، على وجود إجماع عربي على مشروع القرار الإماراتي الذي يطالب بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.
وقال قرقاش في تغريده على تويتر: "إجماع عربي وبدون تحفظ إي دولة على مشروع القرار الإماراتي في الجامعة العربية والذي يطالب بتصنيف الحوثي تنظيماً إرهابياً، هذا هو الموقف العربي الأصيل الذي يقف ضد العدوان على الامارات ويعري أصوات النشاز المدفوعة بأجندات خارجية، القرار يمثل إنجاز اً ايجابياً للدبلوماسية الإماراتية".
العدوان الارهابي
وقد أكدت جامعة الدول العربية، اليوم الاحد، في بيان ختامي لاجتماع الدورة غير العادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، على إدانتها ورفضها للعدوان الإرهابي الذي شنته ميليشيا الحوثي على مناطق ومنشآت مدنية في دولة الإمارات.
وأوضح البيان أن الهجمات التي قامت بها ميليشيات الحوثي على المنشآت المدنية في الإمارات تكشف عن أهدافها الحقيقية في زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وأشار البيان إلى أن هجمات ميليشيا الحوثي الإرهابية على الإمارات تشكل انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتهديد للسلم والأمن الإقليميين.
وشدد البيان على تضامن دول الجامعة المطلق مع الإمارات ودعمها في أي إجراءات للدفاع عن أمنها، وتأييد حقها في الدفاع عن النفس ورد العدوان أمام كل ما يهدد أمنها واستقرارها.
كما طالب بيان الجامعة العربية بتصنيف ميليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية، داعيا المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حاسم تجاه هجمات الحوثي على السعودية والإمارات وردعها للتوقف عن أعمالها الإجرامية.
وقد أكدت دولة الإمارات في كلمتها، أمام اجتماع الجامعة العربية المخصص لبحث اعتداءات الحوثيين على مواقع مدنية بالإمارات، على أن ميليشيات الحوثي تواصل التعنت وتتابع الاعتداءات.
وأشارت الإمارات إلي أن تحالف دعم الشرعية في اليمن يؤكد دوما على خيار الحل السياسي للأزمة.
