عربى و دولى
الإمارات: ميليشيات الحوثي تواصل التعنت وتتابع الاعتداءات
أكدت دولة الإمارات في كلمتها، اليوم الأحد، أمام اجتماع الجامعة العربية المخصص لبحث اعتداءات الحوثيين على مواقع مدنية بالإمارات، على أن ميليشيات الحوثي تواصل التعنت وتتابع الاعتداءات.
وأشارت الإمارات إلي أن تحالف دعم الشرعية في اليمن يؤكد دوما على خيار الحل السياسي للأزمة.
وشدت الإمارات على أنه لا يمكن نجاح جهود القضاء على التطرف بدون وحدة المجتمع الدولي، كما أعربت عن تطلعها لموقف عربي حازم ضد الأعمال الإرهابية للحوثيين.
ومن جانبها، أبدت المملكة العربية السعودية، في كلمتها، تضامنها الكامل مع الإمارات في الجهود التي تقوم بها للحفاظ على أمنها.
وأوضحت المملكة أن اعتداءات الحوثيين على المواقع المدنية تشكل جرائم حرب، داعيه المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حاسم ضد ميليشيات الحوثي ومن يقف وراءها.
وفي السياق، أعرب المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ، أمس السبت، خلال لقائه مع المستشار السياسي لرئيس دولة الإمارات أنور محمد قرقاش، عن تضامن الولايات المتحدة مع الإمارات في وجه الهجوم الإرهابي الحوثي.
ومن جانبه، أكد المستشار قرقاش على ضرورة وقوف المجتمع الدولي موقفاً حازماً من هذه الاعمال العدائية والارهابية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، مشدداً على أن ما قامت به المليشيا الإرهابية اعتداء سافر، وأن دولة الإمارات لن تتوانى عن الدفاع عن سيادتها وأمنها الوطني، وهي تمتلك الحق القانوني والأخلاقي للرد ومنع أي عدوان على أراضيها، نقلا عن وكالة الأنباء الإماراتية.
وأشار قرقاش إلى ان موقف مجلس الأمن الدولي الذي أدان بالأجماع الهجمات الإرهابية التي نفذتها ميليشيا الحوثي ضد المنشآت المدنية في أبو ظبي يمثل موقفاً دولياً جاداً تجاه السلوك العدواني الذي تنتهجه المليشيات وتعديها على أمن دول المنطقة والشعب اليمني وتهديدها المستمر للملاحة الدولية البحرية.
وطالب أنور قرقاش بضرورة ممارسة الضغوط الدولية المناسبة للوصول إلى وقف إطلاق النار وإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية ومنع الحوثي من مواصلة التلاعب بمستقبل اليمن والمنطقة.
وشدد المستشار علي أن إعادة تصنيف الحوثي كجماعة إرهابية يعزز من التوجه الدبلوماسي الدولي الضاغط باتجاه إيجاد حل للأزمة اليمنية وتقويض التعنت الحوثي، فالواقع يؤكد بأن الحوثي لم يلتزم يوماً بأي اتفاقات وتعهدات ولن يقوم بذلك دون ضغط دولي واضح.
