عربى و دولى
الدفاع الروسية: عددا من وحداتنا العسكرية على حدود أوكرانيا بصدد العودة إلى قواعدها
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إن "قوات المنطقتين العسكريتين الجنوبية والغربية بدأتا بإعادة القوات إلى قواعدها العسكرية بعد انتهاء تدريبات "عزيمة الاتحاد 2022"، وبعض القوات ستعود بمفردها ضمن قوافل عسكرية".
وأضاف كوناشينكوف: أنه "تم دعوة الملحقين العسكريين للدفاع في سفارات الدول الأجنبية في بيلاروسيا وممثلي وسائل الإعلام للمشاركة في التدريبات كمراقبين"، نقلا عن وكالة سبوتنيك الروسية.
وتابع قائلا: إن "القوات المسلحة الروسية تواصل مجموعة من التدريبات العملية واسعة النطاق، وتشارك فيها جميع المناطق العسكرية والأساطيل والقوات المحمولة جوا."
ومن جانبها، أكدت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، في تصريحات لشبكة سكاي نيوز اليوم، على أننا نتوقع تحركا سريعا للقوات الروسية باتجاه كييف في حال غزو أوكرانيا.
وقالت تروس: إننا نتوقع أن تغزو روسيا أوكرانيا في وقت قريب، فالغزو الروسي مرجح للغاية والمملكة المتحدة تستعد للأسوأ".
وأضافت: "أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتخذ قرارًا بعد بشأن غزو أوكرانيا، ولكننا نعلم أنهم في وضع يسمح لهم بمهاجمة وشيكة".
وتابعت قائلا: "يمكن شن هجوم على أوكرانيا "بسرعة كبيرة جدًا"، محذرة من عمليات عسكرية لانفصاليين أوكرانيين موالين لموسكو خلال أيام".
وأشارت تروس إلى أن "الشيء الوحيد الذي سأصدقه هو عندما تقوم روسيا بإبعاد القوات عن الحدود". مضيفة أن روسيا 'تسعى لتهديد أوكرانيا والتنمر عليها'.
هذا وأكد السفير الروسي بالاتحاد الأوروبي، فلاديمير تشيجوف، اليوم، على أن موسكو سترد بقوة في حالة مقتل مواطنين روس بشرق أوكرانيا.
وقال تشيجوف، في مقابلة مع صحيفة الغارديان، إن روسيا ستحمي مواطنيها في أي مكان في العالم، نقلا عن وكالة نوفوستي الروسية.
وفي الوقت نفسه، شدد الدبلوماسي الروسي على أن موسكو لن تغزو دولة مجاورة إذا لم يتم استفزازها.
وأوضح تشيجوف أن عدد القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا الآن يعادل عدد القوات المشاركة في تدريبات زاباد 21 في سبتمبر الماضي، لكن لم ينبس أحد بكلمة.
وبدورها، دعت وزيرة الخارجية الألمانية، آنالينا بيربوك، اليوم، روسيا لسحب قواتها المتواجدة على الحدود الأوكرانية، نقلا عن وكالة فرانس برس.
وقالت بيربوك: إن "الوضع خطير بشكل خاص، ومن الواضح أن مسؤولية خفض التصعيد تقع على عاتق روسيا."
ويأتي هذا بالتزامن مع استعداد الألماني أولاف شولتز للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الأزمة.