عربى و دولى
أوكرانيا: لا يوجد أي مبرر لإغلاق مجالنا الجوي
أكدت الحكومة الأوكرانية، اليوم الأحد، على أنه لا يوجد أي مبرر لإغلاق المجال الجوي للبلاد، نقلا عن العربية نت.
ومن جانبه، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في تغريده على تويتر: "أجريت محادثات هامة مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، حيث ناقشنا القضايا الرئيسية المتمثلة في مواجهة التحديات الأمنية والعقوبات".
وأضاف: "وتطرقنا إلى المباحثات الدولية الأخيرة وتكثيف عملية السلام، وأكد على أننا ملتزمون بالتسوية الدبلوماسية للنزاع. ممتن للاتحاد الأوروبي على الدعم الكامل لأوكرانيا".
وبدوره، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، عن أمله بوقف التصعيد بين أوكرانيا وروسيا، داعيا الرعايا في أوكرانيا لتحمل المسؤولية والمغادرة فورا.
هذا وقال نائب وزير الدفاع البريطاني، جيمس هيبي، أمس السبت، في مقابلة مع "بي بي سي"، إن المدربين العسكريين البريطانيين الموجودين في أوكرانيا لتدريب جيشها على استخدام صواريخ مضادة للدروع ستبدأ بمغادرتها في 12 - 13 فبراير.
وأضاف: "سيتم إخراج جميع المدربين. لن يكون هناك عسكريون بريطانيون في أوكرانيا في حالة نشوب نزاع مسلح".
وتابع قائلا: "سيغادرون خلال عطلة نهاية الأسبوع، مؤكدا على أنه لن تتوفر لدى بريطانيا إمكانية إجلاء رعاياها من أوكرانيا في حالة غزوها المفترض من القوات الروسية".
وأكد هيبي علي "نحن نأمل بحصول الأفضل، لكننا نستعد للأسوأ. يجب على الرعايا البريطانيين مغادرة أوكرانيا على الفور بأي وسيلة ممكنة. ولا ينبغي لهم أن يأملوا، كما كان الحال في الصيف في أفغانستان، أن تتوفر فرصة تنظيم عمليات إجلائهم عسكريا من هناك. يجب أن يغادروا [أوكرانيا] الآن".
ومن جانبها، دعت الخارجية الألمانية في بيان أصدرته، السبت، مواطنيها المتواجدين في أوكرانيا إلى تقييم ما إذا كان تواجدهم هناك ضروريا، والمغادرة سريعا إن لم يكن كذلك.
ويأتي هذا القرار الألماني ضمن سلسلة خطوات مماثلة اتخذتها دول مختلفة في أوروبا وخارجها، بينما شرعت بعض الدول، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، في إجلاء بعض دبلوماسييها من أوكرانيا، بزعم خطر تعرضها لـ"الغزو" من قبل روسيا.
وقد أمرت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس، طاقمها الدبلوماسي غير الأساسي بمغادرة العاصمة الأوكرانية كييف بدعوي التهديد الروسي.