اهم الاخبار
السبت 02 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

البنتاغون: أوكرانيا ستسقط خلال 72 ساعة أمام أي غزو روسي

الجنرال مارك ميلي
الجنرال مارك ميلي - أرشيفية

قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال مارك ميلي، في كلمة أمام الكونغرس الأمريكي، إن كييف قد تسقط خلال 72 ساعة إذا حدث غزو روسي واسع النطاق لأوكرانيا، حسبما أفادت مصادر متعددة في الكونغرس لشبكة فوكس نيوز.

وأضاف ميلي ـ خلال جلسات إحاطة مغلقة في 2 و3 فبراير الجاري ـ أن أي غزو روسي واسع النطاق لأوكرانيا سيوقع نحو 15 ألف قتيل في صفوف الجيش الأوكراني، كما ستخسر روسيا حوالي 4000 جندي.

وانتقد العديد من المشرعين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لأنها لم تقوم بتزويد أوكرانيا بسرعة بمساعدات عسكرية كبيرة، مثل أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات وقاذفات الصواريخ التي ستساعد كييف في الدفاع عن نفسها ضد أي غزو روسي.

ورد مسؤولو إدارة بايدن في الاجتماعات على هذه المخاوف بالقول، إن إرسال إمدادات كبيرة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا يمكن استخدامها كسبب لغزو أوكرانيا.

وقد أعلنت الولايات المتحدة في شهر ديسمبر عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 200 مليون دولار، كما تتلقي كييف 600 مليون دولار كمساعدة من المملكة المتحدة ودول البلطيق.

وقد حضر الإجتماعات العديد من مسؤولي إدارة بايدن، بمن فيهم وزير الخارجية أنتوني بلينكين، ووزير الدفاع لويد أوستن، ومدير المخابرات الوطنية أفريل هينز، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، ووزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، ونائب وزير الخزانة الوزير والي أدييمو، ونائب وزير التجارة دون جريفز، ونائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية السفيرة إيزوبيل كولمان.

وقال مصدر مطلع، إن الولايات المتحدة تضع خطط للاستعداد لأزمة لاجئين ومهاجرين كبيرة. يقود الحلفاء الأوروبيون أيضًا مناقشات حول الإسكان وتدفقات المهاجرين على افتراض أن المواطنين الأوكرانيين سوف يفرون إلى أجزاء أخرى من أوروبا.

وفي السياق، أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس السبت، على أن الحل الدبلوماسي للأزمة الأوكرانية يظل الأولوية القصوى.

وقدد اتفق الجانبان على التعاون في إعداد حزمة عقوبات يمكن فرضها على روسيا إذا غزت أوكرانيا، كما شددا على ضرورة توحيد الناتو ضد العدوان الروسي.

 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء