عربى و دولى
رئيس الوزراء الإيطالي يدعو بوتين إلى خفض التصعيد بشأن أوكرانيا
قال مكتب رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراجي، في بيان اليوم الثلاثاء، إن دراجي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجريا مكالمة هاتفية لمناقشة الأزمة الأوكرانية والعلاقات الثنائية.
وأضاف البيان: أن الزعيمين اتفقا على ضرورة التوصل لحل دائم للأزمة الأوكرانية وإعادة بناء مناخ من الثقة المتبادلة، نقلا عن وكالة رويترز.
وأكد دراجي على ضرورة خفض التصعيد بشأن أوكرانيا "في ضوء العواقب الوخيمة التي قد تترتب على أي تصعيد إضافي للأزمة".
ومن جانبه، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمام البرلمان اليوم، إن أوكرانيا ستزيد من حجم قواتها المسلحة بمقدار 100 ألف جندي خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وأشار زيلينسكي إلى أن الاقتصاد الأوكراني يستقر وحث المشرعين على البقاء موحدين وعدم بث الذعر من التهديد بشن هجوم عسكري روسي، نقلا عن وكالة رويترز.
كما أعرب زيلينسكي عن أمله في أن يتم الاتفاق قريبا على موعد جولة أخرى من محادثات السلام مع روسيا وفرنسا وألمانيا.
وفي السياق، نفت روسيا، اليوم، تسليمها ردا للولايات المتحدة على مقترح الضمانات الأمنية بشأن أوكرانيا، نقلا عن قناة العربية الإخبارية.
وقال دبلوماسي روسي كبير لوكالة الأنباء الروسية (ريا)، إن روسيا أرسلت أسئلة متابعة بدلاً من الرد على الولايات المتحدة بشأن مطالب موسكو بضمانات أمنية.
وأضاف المصدر: أن الرسالة احتوت على أسئلة من وزير الخارجية سيرغي لافروف، أرسلت أيضا إلى أعضاء آخرين في حلف شمال الأطلسي، حول كيفية فهم نظراء موسكو لمبدأ "عدم قابلية الأمن للتجزئة".
وتابع المصدر: إن موسكو لا تزال تعمل على رد فعلي على مقترحات واشنطن المضادة.
وقد ذكر متحدث باسم وزارة الخارجية، أمس الاثنين، أن الولايات المتحدة تلقت متابعة مكتوبة من روسيا بشأن هذه المسألة.
وردت واشنطن وبروكسل الأسبوع الماضي على مطالب موسكو بضمانات أمنية ملزمة قانونا وسط مواجهة بشأن خطط أوكرانيا للانضمام إلى الناتو.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي إنهم لم يتناولوا المطالب الأمنية الرئيسية لموسكو لكن روسيا مستعدة لمواصلة المحادثات.
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت روسيا، على إنها لن تتراجع عن مواقفها في مواجهة التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات عليها، وفقا لوكالة فرانس برس.