عربى و دولى
أوكرانيا: القرار الأمريكي بسحب عائلات الدبلوماسيين من كييف سابق لأوانه
أكدت وزارة الخارجية الأوكرانية، اليوم الإثنين، على أن القرار الأمريكي بسحب عائلات الدبلوماسيين من كييف سابق لأوانه، نقلا عن وكالة فرانس برس.
وقد أفادت وسائل إعلام بريطانية، بأن المملكة المتحدة بدأت سحب موظفين من سفارتها في أوكرانيا.
وفي سياق متصل، أكد نائب رئيس الوزراء البريطاني، دومينيك راب، أمس الأحد، على أن بلاده ستدعم أوكرانيا للدفاع عن نفسها لكننا لن نرسل قوات إلى هناك.
وأوضح راب أننا سنساهم في تدريب الأوكرانيين للدفاع عن أنفسهم ضد روسيا.
وتعهدت أوكرانيا بالاستمرار في تفكيك الجماعات الموالية لروسيا بعد الاتهامات البريطانية لموسكو عن نيتها للإطاحة بالنظام، نقلا عن وكالة فرانس برس.
وشددت الرئاسة الأوكرانية على أنها تأخذ تحذيرات بريطانيا حول نية روسيا تغيير السلطة في كييف بجدية، مطالبة الغرب للعمل بقوة لمنع دخول موسكو لكييف.
وفي السياق، أكدت وزارة الخارجية الروسية، أمس السبت، على أن الولايات المتحدة ودول حلف الناتو، يشنوا "حملة سامة" ممنهجة ضد موسكو بدلا من إعداد ردود على مقترحاتنا بشأن الضمانات الأمنية.
وقالت الخارجية الروسية إنه "بدلاً من التوقف والتركيز على إجابات الأسئلة الجوهرية المطروحة في الوثائق الروسية، أطلق البيت الأبيض وحلفاؤه الغربيون حملة إعلامية ودعاية "شديدة السمية" تصور بلادنا على أنها معتدية وعدو لأوروبا وعامل تهديد للاستقرار الدولي"، نقلا عن وكالة سبوتنيك الروسية.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، أمس الجمعة، في بيان، أن وزير الخارجية سيرغي لافروف، أكد لنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن خلال مباحثاتهما في جنيف، على أن استمرار التجاهل الأمريكي لمطالبنا حول الضمانات الأمنية سيكون له عواقب وخيمة، وسنرد على الانتشار الواسع لقوات الناتو بالقرب من حدودنا.
وأوضح البيان أنه يمكن تجنب ذلك إذا ردت أمريكا بشكل إيجابي على مسودة الاتفاقيات الروسية بشأن الضمانات الأمنية.
وفي سياق متصل، من المتوقع أن تزور وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، موسكو في فبراير القادم لإجراء محادثات مع نظيرها الروسي، سيرجي لافروف، حسبما ذكرت وكالة الإعلام الروسية، اليوم السبت، نقلاً عن مصدر دبلوماسي.
وتأتي الزيارة المخطط لها وسط تصاعد التوترات بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا.