عربى و دولى
وزيرة الخارجية البريطانية: نزود أوكرانيا بأسلحة دفاعية
قالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، اليوم الأربعاء، إن المملكة المتحدة لا تستبعد فرض عقوبات تستهدف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيًا في حال غزت روسيا أوكرانيا.
وردا على سؤال حول العقوبات المحتملة على بوتين، أكدت تروس لشبكة سكاي: "نحن لا نستبعد أي شيء".
وأضافت: "سنقدم تشريعًا جديدًا لجعل نظام العقوبات الخاص بنا أكثر صرامة حتى نتمكن من استهداف المزيد من الشركات والأفراد في روسيا. سنقدم ذلك في الأيام القليلة المقبلة. أنا لا أستبعد ذلك."
وتابعت قائلة: إن المملكة المتحدة تزود أوكرانيا بأسلحة دفاعي، نقلا عن وكالة رويترز.
ومن جانبه، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الثلاثاء، إنه سيدرس فرض عقوبات شخصية على بوتين إذا غزت روسيا أوكرانيا، حيث كثف القادة الغربيون الاستعدادات العسكرية ووضعوا خططًا لحماية أوروبا من صدمة محتملة في إمدادات الطاقة.
وحشدت روسيا أكثر من 100 ألف جندي حول أوكرانيا ويخشى الغرب من احتمال غزوها في محاولة لضم جمهوريتها السوفيتية السابقة.
وقالت روسيا مرارًا وتكرارًا إنها لا تعتزم غزو أوكرانيا، وإنها تستطيع نشر قواتها حيثما تريد على أراضيها، وأن الغرب يعاني من رهاب روسيا.
وبدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في كلمة أمس الثلاثاء، إنه أكد للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على أن أي اعتداء على أوكرانيا سيقابل بعقوبات قاسية ضد روسيا.
وأبدي جونسون استعداده للتحدث مجددا مع بوتين بشأن أوكرانيا، مشيرا إلى أن الدول الغربية متحدة في الموقف ضد أي عدوان روسي ضد أوكرانيا.
وأضاف جونسون: أن غزو روسيا لأوكرانيا سيقابل بعقوبات قاسية جدا، لافتا إلي أن السفارة البريطانية ستستمر بالعمل في أوكرانيا.
كما أعلنت روسيا، أمس، عن بدء تنفيذ مناورات عسكرية على الحدود الجنوبية مع أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم، وفقا لوكالة فرانس برس.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، عن إجراء مناورات بحرية روسية صينية مشتركة في بحر العرب.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: “جرت تدريبات بحرية روسية صينية مشتركة في القسم الغربي من بحر العرب، وتحمل اسم "بحر السلام-2022"،نقلا عن وكالة سبوتنك.
وأضافت الوزارة: أن "القوات البحرية الروسية والصينية قامت خلال التدريبات بتنفيذ مناورات تكتيكية، والتدريب على تفتيش سفينة شحن مختطفة وتحرير طاقمها.
