عربى و دولى
وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يزوران أوكرانيا في 7 فبراير المقبل
أشار وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم السبت، إلى أنه سيزور أوكرانيا برفقة نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، في 7 فبراير المقبل لبحث الأزمة الأوكرانية.
وقال لودريان، في تغريده على تويتر: "اليوم أكدت لوزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، دعمنا الكامل وتضامننا مع أوكرانيا، تتواصل جهودنا من أجل تهدئة التوترات لا سيما في صيغة نورماندي".
وأضاف: "سأسافر إلى أوكرانيا من 7 إلى 8 فبراير مع أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية".
ومن جانبه، رحب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الخميس، بالمحادثات الرباعية مع روسيا وفرنسا وألمانيا في باريس أمس باعتبارها مفيدة وخطوة نحو السلام.
وذكر مكتب الرئيس في بيان أن "رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي يصف الاجتماع بالإيجابي والبناء، بالإضافة إلي أنه ينوي مواصلة المحادثات الهادفة لمدة أسبوعين في برلين"، نقلا عن وكالة رويترز.
وقد أعلن وزير خارجية سلوفاكيا، إيفان كورتشوك، الخميس، عن أن حلف الناتو يبحث نشر قوات في أراضي بلاده ضمن خطة لتعزيز انتشار الحلف في دول شرق أوروبا
ومن جانبها، كشفت روسيا عن أن واشنطن تستعد لنشر صواريخ أرضية في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأكدت روسيا على أن الوضع في أوروبا قد يتطور إلى أزمة صواريخ لا يمكن تجنبها.
وبدورها، حذرت وزيرة الخارجية الألمانية، آنالينا بيربوك، من أن برلين ستعمل علي فرض مجموعة قوية من العقوبات علي روسيا إذا قامت بغزو أوكرانيا، وسيكون من بينها خط أنابيب نورد ستريم 2، وفقا لوكالة فرانس برس.
هذا وأكد وزير الخارجية الأوكراني، ديميتري كوليبا، الخميس، على أنه إذا قررت روسيا شن حرب ضدنا فإننا جاهزون للمواجهة، ولكننا لا نفضل خيار التصعيد.
وأشار كوليبا إلى أنه يتوجب على موسكو وليس كييف تقديم التنازلات لتجنب الحرب، مرجحا أن تبقى روسيا ملتزمة بالمسار الدبلوماسي حول أزمة أوكرانيا خلال الأسبوعين المقبلين بعد محادثات في باريس لتهدئة الموقف.
وقال كوليبا عن محادثات باريس حيث أجرت موسكو محادثات أمنية مع دبلوماسيين من أوكرانيا وفرنسا وألمانيا، أمس الأربعاء "لم يتغير شيء، هذه هي الأخبار السيئة".
وقال في إفادة صحفية في كوبنهاغن عقب لقاء مع نظيره الدنماركي جيبي كوفود "النبأ السار هو أن المستشارين وافقوا على الاجتماع في برلين في غضون أسبوعين، مما يعني أن روسيا في الأسبوعين المقبلين من المرجح أن تظل على المسار الدبلوماسي".