اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية الروسية: سنرسل ردنا على الضمانات إلى الجانب الأمريكي اليوم

وزير الخارجية الروسي
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو في موسكو، على أننا سنرسل ردنا على الضمانات الأمريكية بخصوص مبادرة الضمانات الأمنية المطروحة من قبل روسيا اليوم إلى واشنطن.

وأشار لافروف إلى أن الضمانات يجب أن تشمل عدم قيام جهة واحدة بالسيطرة على الأمن في أوروبا، وأي ضمانات أمنية يجب أن تكون طويلة الأمد وملزمة قانونيا.

وأوضح لافروف أن المناورات الروسية في بيلاروسيا ستنتهي في 20 فبراير.

ومن جانبه، شدد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، على أن روسيا دولة مهمة بالنسبة لروما، ولدينا علاقة قوية مع موسكو وتربطنا بها علاقات اقتصادية.

وقال دي مايو: بحثت مع لافروف التطورات بشأن أوكرانيا، وقد أبلغني لافروف بوجود رغبة روسية بحل الأزمة الأوكرانية دبلوماسيا.

وأضاف: أن روسيا ترغب بمواصلة الاتصالات مع أوروبا بشأن الأزمة الأوكرانية، مؤكدا على حماية سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.

الأزمة الأوكرانية

هذا وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يطيل أمد الأزمة الأوكرانية لأشهر في محاولة لتحدي الوحدة الغربية.

وكتبت تروس في صحيفة ديلي تلغراف: "لا يوجد دليل حاليًا على انسحاب الروس من المناطق الحدودية بالقرب من أوكرانيا". "الحشد العسكري الروسي لا يظهر أي بوادر للتباطؤ".

وأضافت تروس: "يجب ألا تكون لدينا أوهام بأن روسيا يمكن أن تستمر في هذا الأمر لفترة أطول في حيلة وقحة لقضاء أسابيع أخرى - إن لم يكن أشهر - في تخريب أوكرانيا وتحدي الوحدة الغربية".

ومن جانبه، قال وزير القوات المسلحة البريطاني جيمس هيبي، لراديو بي بي سي، إن روسيا تواصل تعبئة قواتها للاستعداد لغزو محتمل، وقد أقيمت جسور عبر نهر بريبيات بالقرب من الحدود البيلاروسية الأوكرانية.

وبدوره، أكد وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، على أنه سيتم تقييم الموقف الروسي على أساس الأفعال، مشيرا إلي أن أوكرانيا شريك بالنسبة للناتو ولكنه يواجه مشاكل داخلية.

وأوضح والاس أن الدول هي التي تختار الانضمام للناتو وليس العكس، لكننا لن نتنازل عن قيمنا في الناتو وسنبقي على سياسة الباب المفتوح للحلف.