عربى و دولى
رئيس الوزراء البريطاني: نقف بقوة مع أوكرانيا في مواجهة تهديدات روسيا
أكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم السبت في مؤتمر ميونيخ للأمن، على وقوفنا الكامل مع أوكرانيا في مواجهة تهديدات روسيا.
وأوضح جونسون أن الحشود الروسية على حدود أوكرانيا تهديد لأوروبا، مشيرا إلى أن غزو روسيا لأوكرانيا سيكون له تداعيات اقتصادية كبيرة على العالم.
ولفت جونسون إلى أنه إذا غزت روسيا أوكرانيا لن يكون لها وجود في الأسواق الأوروبية، منوها إلى استمرار موسكو في خنق كييف بحريا.
وأشار جونسون إلى ضرورة ضمان وجود بدائل للغاز والنفط الروسي لأوروبا، فعلينا الاستعداد لأزمة طويلة مع روسيا وتحمل تداعياتها خاصتا في مجال الطاقة.
وبين رئيس الوزراء أن أكاذيب روسيا حول أوكرانيا مستمرة وهدفها تبرير الغزو، ولكننا مستعدون للتأكيد للرئيس الروسي أننا جاهزون للرد.
وشدد جونسون على أنه من مصلحة أوروبا مواجهة خطط روسيا لتهديد شرق أوروبا، فالحشود الروسية لن تخيف ولن تثني الناتو عن الرد في حال الاعتداء على أوكرانيا.
وقال جونسون: إن الإجراءات الروسية الاستفزازية تشكل مصدر قلق مشروع للجانب الأوكراني، مشدا على أن أوكرانيا كبيرة ومن الصعب إخضاعها ومغامرة روسيا الكارثية ستفشل.
وأضاف: أن الأزمة الأوكرانية أعادت إلى الواجهة دور الناتو والولايات المتحدة في ضمان أمن أوروبا، مطالبا الكرملين بخفض التصعيد والقبول بالحوار.
ومن جانبه، شدد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، على ضرورة تطوير نوع جديد من العلاقات الدولية على أساس التعاون لا المنافسة.
وقال يي: إنه لا يجب أن تعتبر دولة عظمى نفسها فوق القوانين الدولية، مؤكدا على ضرورة تجنب اندلاع حرب باردة أخرى.
وأضاف: يجب إقامة علاقات دولية على أساس عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، فلا يمكن أن تضمن دولة أمنها على حساب سيادة دولة أخرى.
وأكد يي على ضرورة الحفاظ على سيادة واستقلال أوكرانيا، مشيرا إلى أنه لا يمكن التشكيك في موقفنا الذي يدعم استقلال أوكرانيا.
وتابع قائلا: إن سياسة توسع الناتو عفا عليها الزمن، مشددا على أنه يجب التوصل لخارطة طريق لتفكيك الأزمة الأوكرانية.
وأشار وزير الخارجية الصين إلي ضرورة خفض التوتر وإظهار الرغبة في السلام بدلا من قرع طبول الحرب، فيجب أن تكون أوكرانيا جسرا للسلام بين الشرق والغرب.