اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الكرملين: الوضع في دونباس شرق أوكرانيا يتصاعد

المتحدث باسم الكرملين،
المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف

حذر المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، اليوم الخميس، من تصعيد التوترات العسكرية بشكل ملموس في منطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا خلال الـ 24 ساعة الماضية، لافتا إلي أن حكومة كييف حشدت هناك قوة هجومية ضخمة.

وأشار بيسكوف إلى أنه لا يوجد حديث الآن عن تواجد قوات روسية في بيلاروسيا بعد انتهاء التدريبات.

وأوضح بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يرد حتى الآن على طلب الدوما للاعتراف باستقلال دونيتسك ولوهانسك.

ولفت المتحدث إلي أننا تلقينا إشارات من كييف عن عقد اجتماع بين الرئيسين بوتين وزيلينسكي لكن لم نحصل على رد بشأن أهدافه.

وبدوره، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو في موسكو، على أننا سنرسل ردنا على الضمانات الأمريكية بخصوص مبادرة الضمانات الأمنية المطروحة من قبل روسيا اليوم إلى واشنطن.

وأشار لافروف إلى أن الضمانات يجب أن تشمل عدم قيام جهة واحدة بالسيطرة على الأمن في أوروبا، وأي ضمانات أمنية يجب أن تكون طويلة الأمد وملزمة قانونيا.

وأوضح لافروف أن المناورات الروسية في بيلاروسيا ستنتهي في 20 فبراير.

ومن جانبه، شدد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، على أن روسيا دولة مهمة بالنسبة لروما، ولدينا علاقة قوية مع موسكو وتربطنا بها علاقات اقتصادية.

الأزمة الأوكرانية

وقال دي مايو: بحثت مع لافروف التطورات بشأن أوكرانيا، وقد أبلغني لافروف بوجود رغبة روسية بحل الأزمة الأوكرانية دبلوماسيا.

وأضاف: أن روسيا ترغب بمواصلة الاتصالات مع أوروبا بشأن الأزمة الأوكرانية، مؤكدا على حماية سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.

هذا وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يطيل أمد الأزمة الأوكرانية لأشهر في محاولة لتحدي الوحدة الغربية.

وكتبت تروس في صحيفة ديلي تلغراف: "لا يوجد دليل حاليًا على انسحاب الروس من المناطق الحدودية بالقرب من أوكرانيا". "الحشد العسكري الروسي لا يظهر أي بوادر للتباطؤ".

وأضافت تروس: "يجب ألا تكون لدينا أوهام بأن روسيا يمكن أن تستمر في هذا الأمر لفترة أطول في حيلة وقحة لقضاء أسابيع أخرى - إن لم يكن أشهر - في تخريب أوكرانيا وتحدي الوحدة الغربية".