عربى و دولى
الناتو: روسيا تواصل حشد قواتها قرب حدود أوكرانيا
قال أمين عام حلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، اليوم الأربعاء، إنه لا يري أي إشارات من روسيا لخفض التصعيد حتى الأن، فموسكو مستمرة بحشد قواتها قرب حدود أوكرانيا، نقلا عن وكالة فرانس برس.
وأضاف: أننا مستعدون للحوار مع روسيا، معربا عن أمله في أن تنخرط موسكو في المسار الدبلوماسي، لكننا مستعدون أيضا لأي احتمالات أخرى.
وتابع قائلا: سنرحب بأي خفض للقوات الروسية عند الحدود الأوكرانية، ولكن روسيا تحافظ على قدرات تمكنها من غزو شامل لأوكرانيا.
وأوضح ستولتنبرغ أننا نستعد للأسوأ بشأن الأزمة الأوكرانية، فأعداد القوات الروسية عند الحدود الأوكرانية تزداد، ونراقب عن كثب ما تقوم به موسكو عند حدود كييف.
ومن جانبه، أكد وزير خارجية بيلاروسيا، فلاديمير ماكيه، على أنه لن يبقى جندي واحد أو قطعة عتاد روسي في بيلاروسيا بعد انتهاء التدريبات العسكرية الروسية، نقلا عن وكالة فرانس برس.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن البدء في سحب المعدات العسكرية من شبه جزيرة القرم بعد انتهاء التدريبات.
وذكرت الوزارة في بيان: "عبرت مجموعة المعدات العسكرية التابعة لوحدات المنطقة العسكرية الجنوبية جسر القرم في طريقها إلى قواعدها بعد الانتهاء من التدريبات المخطط لها"، نقلا عن وكالة نوفوستي الروسية.
مركبات مدرعة
وأضاف البيان: "قام أفراد الوحدة بتحميل مركبات مدرعة ودبابات وعربات قتال مشاة ومنشآت مدفعية ذاتية الدفع على أرصفة السكك الحديدية في محطات التحميل ".
وأوضح البيان "أنه يتم نقل المعدات العسكرية والجنود عن طريق القطارات العسكرية التي تعيدهم لمواقعهم".
وقد أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، عن أن "قوات المنطقتين العسكريتين الجنوبية والغربية بدأتا بإعادة القوات إلى قواعدها العسكرية بعد انتهاء تدريبات "عزيمة الاتحاد 2022"، وبعض القوات ستعود بمفردها ضمن قوافل عسكرية".
وأضاف كوناشينكوف: أنه "تم دعوة الملحقين العسكريين للدفاع في سفارات الدول الأجنبية في بيلاروسيا وممثلي وسائل الإعلام للمشاركة في التدريبات كمراقبين"، نقلا عن وكالة سبوتنيك الروسية.
وتابع قائلا: إن "القوات المسلحة الروسية تواصل مجموعة من التدريبات العملية واسعة النطاق، وتشارك فيها جميع المناطق العسكرية والأساطيل والقوات المحمولة جوا."
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، للصحفيين أمس، على أن بلاده ترى دلائل لتحرك دبلوماسي مع روسيا بشأن الأزمة الأوكرانية، لكن التقارير الاستخباراتية الأخيرة لا تزال غير مشجعة.