أخبار عاجلة
روسيا تحذر الغرب من تصعيد التوترات معها
نقلت وكالة أنباء انترفاكس عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، قوله اليوم الخميس، إن موسكو حذرت الغرب من تصعيد التوترات معها.
ووفقا لوكالة تاس للأنباء، قال ريابكوف إن موسكو تواصل الاتصال بواشنطن، من خلال السفارات، وتعتقد أن المحادثات مع أوكرانيا في بيلاروسيا يمكن أن تسفر عن نتائج.
في الوقت نفسه، أشار ريابكوف إلى أنه يعتقد أن أهداف العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ستتحقق بالكامل.
ولم تحرز روسيا سوي تقدم ضئيل في العاصمة الأوكرانية كييف خلال الأيام الثلاثة الماضية، ولا تزال مدن خاركييف وتشرنيهيف وماريوبول في أيدي أوكرانيا، وفقًا للاستخبارات العسكرية البريطانية.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تحديث استخباراتي، إن " الحشود العسكرية الروسية المتجهة إلى كييف
لا زالت على بعد أكثر من 30 كيلومترا من وسط المدينة بعد أن تأخر بسبب المقاومة الأوكرانية الشديدة والانهيار الميكانيكي والازدحام".
وأضافت الوزارة: أنه "بالرغم من القصف الروسي العنيف، لا تزال مدن خاركييف وتشرنيهيف وماريوبول في أيدي الأوكرانيين. بينما دخلت بعض القوات الروسية مدينة خيرسون لكن الوضع العسكري لا يزال غير واضح".
وتابعت الوزارة: "لقد اضطرت وزارة الدفاع الروسية إلى الاعتراف بمقتل 498 جنديًا روسيًا وإصابة 1597 جراء الحرب الروسية على أوكرانيا. ومن المؤكد تقريبًا أن العدد الفعلي للقتلى والجرحى سيكون أعلى بكثير وسيستمر في الارتفاع."
ومن جانبه، أكد مستشار الرئيس الأوكراني، ميخايلو بودولاك، اليوم، على أن أوكرانيا بحاجة إلى ممرات إنسانية تدعمها هيئات مثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في أعقاب الغزو الروسي.
وقال في تغريده على تويتر: "القرى والبلدات التي تتمركز فيها كتائب القوات الروسية تتحول على الفور إلى أماكن للنهب والسرقة والقتل".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى ممرات إنسانية - غذاء، دواء، إسعاف، إخلاء. نحن بحاجة إلى مساعدة نشطة من المنظمات الدولية، بما في ذلك OSCE. يكفي الحديث."
وقد أظهرت بيانات شرطة الحدود، اليوم، أن أكثر من 139 ألف أوكراني فروا إلى رومانيا في الأيام السبعة الأولى منذ غزو روسيا لأوكرانيا برا وبحرا وجوا.
وكشفت البيانات أنهم دخلوا رومانيا من خلال نقاط التفتيش الحدودية البرية الأربعة مع أوكرانيا، وكذلك عبر نقاط التفتيش مع مولدوفا. أقل بقليل من 88000 منهم قد طردوا بالفعل أو غادروا من رومانيا، نقلا عن وكالة رويترز.