اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

الفن

في ذكرى انطلاق مسلسل المعلم .. قصة جميلة و تربوية لم يكتب لها النجاح

مسلسل المعلم
مسلسل المعلم

 

 

مسلسل المعلم ..حلت يوم 4 مارس الماضي الموافق يوم أمس الجمعة، ذكرى بث الحلقة الأولى من المسلسل التركي "المعلم" من بطولة إيلكر كاليلي بطل مسلسل "بويراز كارايل"  و عفراء ساراتش أوغلي بطلة مسلسل "فضلية وبناتها"، حيث تمر يوم أمس الذكرى الثانية على انطلاق المسلسل الذي حقق نجاحاً كبيراً بعد عرض حلقته الاولى  و  كذلك حلقته الثانية.

  و  تمنى الجمهور أن يستمر المسلسل في حصد أكبر نسب مشاهدة و  لكن للأسف أن تصوير المسلسل تعطل و توقف بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا،  ما تسبب في توقف  بث حلقاته لعدة اسابيع ، و بعد استقرار الأوضاع قليلاً و عادت الاعمال الدرامية لاستئناف أعمالها، ظل المشاهدين و  المتابعين لأحداث المسلسل في عزوف  شديد عن متابعة التلفاز، حتى أن معظم مسلسلات هذه الفترة توقفت بسبب انتشار فيروس الكورونا خوفاَ من اصابة  العاملون و  الممثلين .

مسلسل المعلم :

و   لكن إذا كان هذا المسلسل من بطولة إيلكر كاليلي فلابد أن يتابعه الجمهور المصري و يحتفل لذكراه انتهائه و انطلاقه.

و رغم أن المسلسل مقتبس عن آخر كوري ورقم  أنه لم يحقق نسب مشاهدات عالية في تركيا، حيث انتهى بعد الحلقة 9 منه، إلا أنه سيظل عالقاً في قلوب الجمهور، الذي يراه من أفضل المسلسلات التركية التي عُرضت في السنوات الأخيرة.

مسلسل المعلم :

تدور أحداث مسلسل "المعلم" حول هذا التساؤل لنجد المعلم عاكف / إيلكر كاليلي يريد ان يعطي تلاميذه قبل تخرجهم بعدة ايام درس حياتهم ليصبحون ذو عقل و ضمير، و يزرع بداخلهم الانسانية  و الرحمة التي تلاشت من قلوبهم بسبب الأباء و الأمهات الذين تخلو عن واجبهم الحقيقي من حيث تربية ابنائهم، و اصبحوا مجرد ممولين، ظناً منهم أن كل ما يحتاجه الابناء هو المال فقط.

و تعود بداية القصة حين انتحرت إحدى طالبات المدرسة المتفوقات التي كان يحبها الجميع، من  أعلى سطح بناء المدرسة،  بسبب فيديو مفبرك تم تسريبه لها عن علاقتها بمدربها، بل و انتشرت اخبار عبر جميع مواقع الانترنت بأنها تتعاطى المنشطات كي تفوز كل عام بمسابقة الجري التي تنظمها المدرسة، و يبدو أن أحد الطلاب دبر لها هذه المكيدة للتخلص منها و فصلها من المدرسة بسبب غيرته القاتلة منها.


 

 

 

 

 

 

 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء