أخبار عاجلة
الاستخبارات البريطانية: بطء التقدم الروسي بسبب الهجمات الأوكرانية على خطوط الإمداد
أعلنت المخابرات العسكرية البريطانية، اليوم الأحد، عن أن القوات الروسية تستهدف مناطق مأهولة بالسكان في أوكرانيا كما جرى في سوريا والشيشان، لكن قوة المقاومة تبطئ التقدم الروسي.
وقالت المخابرات العسكرية البريطانية في تحديث: "حجم وقوة المقاومة الأوكرانية ما زالا مفاجأة لروسيا". وقد ردت روسيا باستهداف مناطق مأهولة في مواقع متعددة، بما في ذلك خاركييف وتشرنيهيف وماريوبول.
وأضافت المخابرات البريطانية: أن "روسيا استخدمت في السابق تكتيكات مماثلة في الشيشان عام 1999 وسوريا عام 2016 باستخدام ذخائر أرضية وجوية."
وبحسب وكالة رويترز لأنباء، نفت روسيا مرارا أنها تستهدف مناطق مدنية.
وقد نقلت وسائل إعلام روسية عن مصدر لم تذكر اسمه قوله، اليوم، إن أوكرانيا تقترب من صنع سلاح نووي يعتمد على البلوتونيوم، ولم يذكر المصدر أي دليل يدعم ادعاءه.
ونقلت وكالات أنباء تاس وريا وإنترفاكس عن "ممثل عن هيئة مختصة" في روسيا قوله إن أوكرانيا تطور أسلحة نووية في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية المدمرة والتي تم إغلاقها في عام 2000.
وقالت الحكومة الأوكرانية إنها لا تعتزم الانضمام إلى النادي النووي بعد أن تخلت عن أسلحتها النووية عام 1994 بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، نقلا عن وكالة رويترز.
وقد أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا في 24 فبراير، بهدف نزع سلاح جارتها الموالية للغرب ومنع كييف من الانضمام إلى الناتو.
ورد الغرب، الذي رفض هذا المنطق كذريعة، بفرض عقوبات قاسية على موسكو وتقديم مساعدات عسكرية كبيرة ومساعدات أخرى إلى كييف.
وقبل وقت قصير من الغزو، قال بوتين في خطاب إن أوكرانيا كانت تستخدم المعرفة السوفيتية لصنع أسلحتها النووية، وأن هذا كان بمثابة التحضير لهجوم على روسيا.
وفي السياق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال زيارة مقر شركة الطيران الروسية "أيروفلوت" أمس السبت، على أن السلطات الأوكرانية كانت تخطط لتهديد الأمن الروسي.
وأشار بوتين إلى أن الجيش الأوكراني كان يقمع المدنيين في لوغانسك ودونيتسك، كما أن السلطات واصلت التصعيد ولم تنفذ اتفاقيات مينسك.
وأوضح بوتين أنه إذا انضمت أوكرانيا إلى الناتو كان الحلف سيتدخل لقمع دونيتسك ولوغانسك، مؤكدا على أن كييف لديها قدرات لتصنيع وتطوير أسلحة نووية، مما يهدد سلامة الأمن القومي الروسي.