اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

الأرصاد تكشف عن موعد إنتهاء ذروة العاصفة الترابية.. تفاصيل

الوكالة نيوز

كشفت الدكتورة إيمان شاكر، مدير مركز الاستشعار عن بُعد بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن موعد إنتهاء ذروة العاصفة الترابية الاي تشهدها البلاد اليوم الأحد الموافق 6 مارس.

الأرصاد تكشف عن موعد إنتهاء ذروة العاصفة الترابية

أوضحت مدير مركز الاستشعار عن بُعد بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن البلاد خلال اليوم تتعرص لمنخفض خماسيني صحراوي، يؤدي إلى إثارة الرمال والأتربة ويجلب كتل هوائية قادمة من الصحراء الغربية والليبية لمصر.

أضافت إيمان شاكر خلال تصريحات صحفية، قائلة: نشاط الرياح والرمال المثارة تؤثر على مختلف مناطق الجمهورية، وأكثرها الطرق الصحراوية والمكشوفة، لذا ننصح القيادة بهدوء على هذه المناطق، مع ضرورة الابتعاد عن التواجد تحت أي لوحات إعلانية أو أعمدة إنارة أو أشجار عالية أو مباني متهالكة تجنبا لسقوطها.

موعد إنتهاء ذروة العاصفة الترابية

كما أكدت إيمان أن تأثير هذا المنخفض الخماسي سوف يستمر على مدار اليوم فقط، موضحة أنه مع دخول فترات المساء تتحول الرياح الجنوبية الغربية إلى رياح شمالية غربية وتهدأ سرعتها على معظم مناطق الجمهورية، مع فرص سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة الشدة على مناطق من السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري، وتقل الأتربة بشكل ملحوظ مع دخول خلال فترات الليل.

دعاء الرياح والعواصف الترابية

اللهم إنى أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما أرسلت إليه وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت إليه.

اللهم لقحًا لا عقيمًا.
روى الإمام أبو داود في سننه وابن ماجه في سننه بإسناد حسن من حديث أبي هريرة قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الريح من رَوْح الله تعالى، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسُبُّوها، واسألوا اللهَ خيرَها، واستعيذوا بالله من شرها)).

عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتدت الريح يقول: ((اللهم لقحًا لا عقيمًا))؛ (رواه ابن حبان بسند حسن، ورواه ابن السني بإسناد صحيح، وصححه الألباني)، ومعنى (لقحًا) حامل للماء؛ كاللقحة من الإبل، و(العقيم) التي لا ماء فيها كالعقيم من الحيوان لا ولَدَ فيها.

روى الإمام أبو داود في سننه وابن ماجه في سننه بإسناد حسن من حديث أبي هريرة قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الريح من رَوْح الله تعالى، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسُبُّوها، واسألوا اللهَ خيرَها، واستعيذوا بالله من شرها))، معنى من رَوْح الله - بفتح الراء - قال العلماء: معناه: من رحمة الله بعباده، كما بين الإمام النووي في كتابه المجموع.

كان للنبي صلى الله عليه وسلم هدي نبوي عظيم حين تهب الرياح، ومن هذا الهدي ما ذكرته أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عنْهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذا عَصِفَتِ الرِّيح قالَ دعاء الريح: «اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا، وَشَرِّ ما فِيها، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ» رواه مسلم.

ورد أنه ما هبت ريح قط إلا جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه وقال : «اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا»، وعن دعاء الريح والعواصف إذا عصفت الريح ، قال ابن عباس رضي الله عنهما في كتاب الله عز وجل : « إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا » الآية 19 من سورة القمر، وقال عز وجل: « وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ» الآية 41 من سورة الذاريات، وقال تعالى: « وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ» الآية 22 من سورة الحجر، وقال سبحانه: « وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ» الآية 46 من سورة الروم.

كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم نهيه عن سب الريح، حيث روى الإمام أبو داود في سننه وابن ماجه في سننه بإسناد حسن من حديث أبي هريرة قال: «سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الريح من رَوْح الله تعالى، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسُبُّوها، واسألوا اللهَ خيرَها، واستعيذوا بالله من شرها»، معنى من رَوْح الله - بفتح الراء - قال العلماء: معناه: من رحمة الله بعباده، كما بين الإمام النووي في كتابه المجموع، وأورد الإمام الترمذي في سننه من حديث أُبَي بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسبُّوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون، فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أُمِرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أُمِرت به».


 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء