عربى و دولى
الرئيس الأوكراني: وفاة طفل بسبب الجفاف في مدينة ماريوبول المحاصرة
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، عن وفاة طفلاً بسبب الجفاف في مدينة ماريوبول المحاصرة، التي لا تتوفر فيها إمدادات المياه أو الكهرباء أو التدفئة منذ أيام.
وقال زيلينسكي في خطاب مصور: "في عام 2022، من الجفاف"، مشبهاً الأزمة الإنسانية المرتبطة بالقصف الروسي للمدن الأوكرانية بتلك التي أحدثها الغزو النازي خلال الحرب العالمية الثانية.
ووفقا لوكالة رويترز، لم يتسن على الفور تأكيد وفاة الطفل بشكل مستقل. وتصف موسكو تحركاتها في أوكرانيا بأنها عملية عسكرية خاصة لنزع سلاح جارتها واعتقال القادة الذين تسميهم "النازيين الجدد". وتنفي استهداف المدنيين.
وقد أعلن مكتب المدعي العام الإقليمي الأوكراني في بيان، اليوم، عن مقتل 21 مدنيا على الأقل بينهم طفلان في غارة جوية روسية على شارع سكني في مدينة سومي شمال شرق أوكرانيا في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين.
وبحسب وكالة رويترز، أوضح البيان أن خدمات الطوارئ انتشلت الجثث في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، ومازالت عمليات البحث مستمرة.
هذا وقال مسؤولون أوكرانيون، إن أوكرانيا بدأت اليوم في إجلاء المدنيين من مدينة سومي شمال شرق البلاد ومن بلدة إيربين القريبة من العاصمة كييف.
وبدأت عمليات الإجلاء بعد أن اتفق مسؤولون روس وأوكرانيون على إنشاء ممرات إنسانية للسماح للمدنيين بالخروج من بعض البلدات والمدن التي تحاصرها القوات الروسية.
وقال حاكم منطقة كييف، أوليكسي كوليبا "حتى الساعة 09:30 (07:30 بتوقيت جرينتش) تم إجلاء أكثر من 150 شخصا ومازالت أنشطة الإجلاء جارية".
وقد حوصر المدنيون بسبب القتال منذ أن غزت القوات الروسية أوكرانيا في 24 فبراير. وتصف موسكو تصرفاتها في أوكرانيا بأنها عملية عسكرية خاصة.
ونقلت وكالة أنباء انترفاكس عن وزارة الدفاع الروسية قولها، إن روسيا فتحت ممرات إنسانية اليوم الثلاثاء حتى يمكن إجلاء الناس من كييف وتشرنيهيف وسومي وخاركييف وماريوبول.
وأضافت وزارة الدفاع أن القوات الروسية في أوكرانيا أدخلت "نظامًا صامتًا" اعتبارًا من الساعة 07:00 بتوقيت جرينتش، حسبما أفادت وكالة إنترفاكس.
ورفضت أوكرانيا أمس الاثنين المقترحات الروسية بإجلاء الأوكرانيين إلى روسيا أو بيلاروسيا.
