اهم الاخبار
السبت 02 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

الرئيس الأوكراني: لن نلقي السلاح وسندافع عن أرضنا

الرئيس الأوكراني
الرئيس الأوكراني

أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في كلمة من أمام مكتبه في كييف، أننا لن نلقي السلاح وسندافع عن أرضنا.

وأوضح زيلينسكي أنه باق في كييف، مشددا على أنني لم أطالب الجيش بأن يلقي السلاح وينسحب من الميدان.

هذا وتسود حالة فوضى في العاصمة الأوكرانية، وسط قصف عنيف جدا في مختلف أنحاء كييف، بالتزامن مع انتشار مكثف للقوات الأوكرانية وسط كييف، نقلا عن شبكة سكاي نيوز عربية.

وأشارت الشبكة إلى أن هناك محاولات لاقتحام كييف من محاور عدة، وأعنف محاولات اقتحام كييف تجري من الناحية الغربية.

وأشارت قناة العربية الإخبارية، إلى انطلاق صافرات الإنذار مجددا في العاصمة الأوكرانية كييف، مع تقدم الجيش الروسي نحو مدينة خاركييف من جهة المطار العسكري.

وقال مستشار الرئيس الأوكراني، ميخايلو بودولياك، اليوم السبت، إن الاشتباكات تدور حالياً بالقرب من مدن ماريوبول وخيرسون وميكولايف وأوديسا بجنوب أوكرانيا.

وأضاف في إفادة صحفية: أن "قتال عنيف يدور بالقرب من ماريوبول". "ولكن ليس هناك فرصة لاستسلام ماريوبول أو هزيمتها"، نقلا عن وكالة رويترز.

وفي السياق، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، على أن أنقرة تدعم وحدة أراضي أوكرانيا، معربا عن حزنه للغزو الروسي.

وقال أردوغان: إنه تحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر الهاتف، مؤكدا على أن تركيا تدعم معركة أوكرانيا لحماية وحدة أراضيها، نقلا عن التلفزيون التركي.

وأضاف أردوغان: "إننا نشعر بحزن عميق لأن روسيا وأوكرانيا، اللتين نعتبرهما دولتين صديقتين وتربطنا بهما علاقات سياسية واقتصادية واجتماعية وثيقة، تتقابلان وجهاً لوجه بهذه الطريقة".

وفي وقت سابق، قال السفير الأوكراني في أنقرة، فاسيل بودنار، إن تركيا العضو في الناتو يجب ألا تظل محايدة في الصراع، وحثها على تقديم المساعدة وإغلاق مضيق البوسفور والدردنيل أمام السفن الروسية.

وأضاف بودنار بعد محادثاته مع نائب وزير الخارجية التركي سيدات أونال "تركيا ستقيّم الطلبات وسترد في أسرع وقت ممكن". "نتوقع إظهار التضامن".

وطلب أوكرانيا من تركيا إغلاق الوصول إلى البحر الأسود يضع تركيا في موقف صعب لأنها تشترك في حدود بحرية مع أوكرانيا وروسيا في البحر الأسود.

 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء