عربى و دولى
الرئيس الأوكراني: مستقبل الأمن الأوروبي سيتحدد في بلادنا
أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء في مؤتمر صحفي مع نظيريه البولندي أندريه دودا، والليتواني غيتاناس ناوسيدا، على أن بولندا وليتوانيا دعمتا أوكرانيا قولا وفعلا.
وأشار زيلينسكي إلى أن لدينا إجماع على رفض العدوان الروسي، مشددا على أن الوجود العسكري الروسي في دونباس انتهاك لاتفاق مينسك.
وأعرب زيلينسكي عن ترحيب بلاده بفرض عقوبات على روسيا من قبل الاتحاد الأوروبي وواشنطن ولندن وأوتاوا.
وشدد زيلينسكي على أن مستقبل الأمن في أوروبا يقرر الآن، لافتا إلى أننا نتوقع دعما أوروبيا إضافيا.
وأوضح الرئيس الأوكراني أن قرار ألمانيا بتعليق خط "نورد ستريم 2 " الروسي مهم جدا ويجب أن يكون نهائيا.
ومن جانبه، لفت الرئيس البولندي أندريه دودا، إلى أن تصرفات روسيا في أوكرانيا تشكل تهديدا للمنطقة برمتها.
مؤتمر صحفي
هذا وأكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لورديان، اليوم، في مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية، آنالينا بيربوك، على أن العقوبات ضد روسيا سيتم تنفيذها بصفة مستعجلة.
كما أوضح لورديان أنه سيتم تسريع وتيرة فرض العقوبات على روسيا وفي حال تعنتها سنفرض المزيد من العقوبات.
وأشار لورديان إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد جعل أوكرانيا دولة بلا سيادة، وبالرغم من ذلك سنترك باب الحوار مفتوحا مع روسيا لتفادي الحرب.
ومن جانبها، أعربت وزيرة الخارجية الألمانية، آنالينا بيربوك، على أننا مستعدون لجميع السيناريوهات بشأن أزمة أوكرانيا.
وشددت بيربوك على ضرورة إبقاء باب الدبلوماسية مفتوحا لتجنب الحرب في أوروبا، فالعالم سيكون مختلفا بعد الأزمة الحالية بشأن أوكرانيا.
وأوضحت الوزيرة أن روسيا أصبحت معزولة بسبب سلوكها في الأزمة مع أوكرانيا.
هذا وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي، إن الجولة الأولى المحدودة من العقوبات على روسيا ستدخل حيز التنفيذ اليوم الأربعاء، حيث تشمل العقوبات على وضع العديد من السياسيين في القائمة السوداء وحظر التجارة بين الاتحاد الأوروبي والمنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا.
وقد اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، بالمناطق الانفصالية في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا المجاورة لروسيا، مما يعمق مخاوف الغرب من اندلاع حرب كبرى في أوروبا، نقلا عن وكالة رويترز.