عربى و دولى
أمريكا: جهة إيرانية تبنت هجوم أربيل ويجب أن تحاسب على خرقها لسيادة العراق
أكد السفير الأمريكي في العراق، ماثيو تولر، اليوم الأحد، على أن جهة إيرانية تبنت هجوم أربيل ويجب أن تحاسب على خرقها لسيادة العراق.
وقال تولر في تصريح على تويتر: "تُدينُ الولايات المُتحدة الهجوم الإجرامي على أهدافٍ مدنيةٍ في أربيل. لقد تبنّت عناصر للنظام الإيراني المسؤولية عن هذا الهجوم ويجب أن تُحاسَب على هذا الانتهاك الصارخ للسيادة العراقية والهجمات الإرهابية على ممتلكات المدنيين الأبرياء."
ومن جانبه، أكد زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، على رفضه أن يكون العراق ساحة للصراعات السياسية.
وقال الصدر في بيان علي تويتر: "لا ينبغي استعمال الأراضي العراقية من شمالها إلى جنوبها من شرقها إلي غربها ساحة للصراعات السياسية والأمنية والعسكرية."
وأضاف: "ولذا كما ندين كل الأعمال التي تستهدف دول الجوار من داخل العراق، فإننا ندين أي تدخل خارجي وأي قصف للأراضي العراقية ذات السيادة الكاملة".
وتابع قائلا: "وعلى الجهات المختصة رفع مذكرة احتجاج للأمم المتحدة والسفير الإيراني فورا، مع أخذ ضمانات بعدم تكرارها فوراً".
وأكد الصدر علي أن "زج العراق وتعريض سمائه وأرضه في تلك الصراعات سابقة خطيرة ولا ينبغي السكوت عنها".
وشدد الصدر علي أن "من يدعي بأن هناك مواقع اسرائيلية، فيجب التحقيق فيها بأسرع وقت ممكن، فلا يجب أن تستعمل حجة لزعزعة أمن العراق وشعبه".
وقد أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم، عن تبنيه للهجمات الصاروخية التي استهدفت مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن الحرس الثوري قوله إنه تم مساء أمس استهداف "المركز الاستراتيجي للتآمر والشر الصهيوني" بصواريخ قوية ونقطوية تابعة للحرس الثوري.
وأضاف الحرس الثوري: أن تكرار أي عمل شرير سيواجه بردود فعل قاسية وحاسمة ومدمرة في المستقبل.
هذا وأكد رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاي، في بيان اليوم، على أن الهجوم الصاروخي على أربيل في وقت متأخر من الليلة الماضية انتهاك صارخ سيعقد الوضع بالبلاد.
ووفقا لشبكة رووداو الإعلامية، قال بارزاني: إن "استهداف أربيل أسلوب جبان ووحشي وبدون مبرر".
وأعرب بارزاني عن تعاطفه مع "مواطني أربيل الأحبة الذين أمضوا وقتاً صعباً في ظل القلق والترقب".
ودعا بارزاني كل أطراف كردستان ومكوناتها إلى "التلاحم ووحدة الصف ولم الشمل، من أجل مواجهة التحديات والتهديدات والأخطار".