اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

ليبيا والانتخابات الرئاسية.. هل سيكون للجيش الوطني الليبي رأي أخر؟ ام سيظل بعيدًا عن عدسات الإعلام؟

الوكالة نيوز

في وقت يترقب فيه الليبيون لما ستؤول إليه الأحداث في طرابلس، بعد منح البرلمان الليبي الثقة لحكومة فتحي باشاغا الجديدة، وامتناع حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة عن تسليم السلطة، تداولت تقارير إعلامية مواضيع سلطت الضوء على قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر ودوره في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد سياسيًا.

حفتر وأثره

وتخرج حفتر من الأكاديمية العسكرية ببنغازي وتدرب في الاتحاد السوفياتي سابقاً، وشارك في مظاهرات 1969 التي أطاحت بالملك إدريس السنوسي في ليبيا وحملت معمر القذافي إلى السلطة، وكان على رأس وحدة عسكرية في الحرب الليبية التشادية، وتم أثره في تلك الحرب، وبعد تحريره سافر إلى أمريكا،

وبعد عشرين عامًا عاد حفتر إلى بنغازي في مارس 2011 بعيد اندلاع الانتفاضة، وعين قائدا لسلاح البر من قبل "المجلس الوطني الانتقالي"، والآن يعد قائد الجيش الوطني الليبي، وأحد الشخصيات العسكرية الرئيسية في ليبيا، وكان أحد المترشحين الرئيسيين للانتخابات التي كان من المقرر عقدها في 24 ديسمبر الماضي، وانتهت بالفشل.

وتحدثت التقارير الإعلامية عن دور المشير في سلسلة التحالفات الجديدة في البلاد، والتي أثارت دهشة في الشارع الليبي، ومنها تحالفه مع وزير الداخلية في حكومة الوفاق السابقة، فتحي باشاغا.

قوة الجيش

وأرجع المراقبون أن هذا التحالف إلى حاجة باشاغا لقوة جيش المشير في مسيرته لرئاسة حكومة البرلمان الجديدة، ولتحقيق ضغط سياسي وعسكري، وتشير بعض التكهنات للعديد من المعارضين، إلى أن قوات الجيش الوطني لم تتقاضى مرتباتها لشهور، وبأن هناك حالات انشقاقات تحدث في صفوفه، وهو الأمر الذي لم يتم تأكيده حتى الآن.

تسليم مقاليد الحكم

ينتظر أن تصل الحكومة الليبية الجديدة إلى العاصمة طرابلس، الأحد، على أن تستلم مقاليد الحكم خلال 48 ساعة من وصولها، بعد توصل قيادات اجتماعية ودول إقليمية لإنهاء مسألة التسليم والاستلام.

وكشف مختصون في الشأن الليبي لـ"سكاي نيوز عربية" شرط رئيس الحكومة السابقة عبد الحميد الدبيبة، لإتمام هذا التسليم والاستلام، كما قالو إن وسائل إعلام ليبية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقربة من الدبيبة، أفادوا بأن الحكومة الجديدة برئاسة فتحي باشأغا ستصل إلى طرابلس، الأحد، وستجري مراسم استلامها الحكم خلال الاثنين أو الثلاثاء.