عربى و دولى
الخارجية الإماراتية: سنناقش مع روسيا الأزمات حول العالم في أوكرانيا والعراق واليمن
انطلقت منذ قليل محادثات بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، في العاصمة الروسية موسكو.
وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن شكره لدولة الإمارات على موقفها المتزن بشأن أزمة أوكرانيا، نقلا عن العربية نت.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، إننا نتطلع لتطوير العلاقات بين الإمارات وروسيا وتنويع مجالات الترابط.
وأضاف: من المهم التعاون مع روسيا لتعزيز أمن أسواق الطاقة، وسنبحث العلاقات الثنائية والتحديات التي تواجه العالم.
وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلي ضرورة بحث الأزمات في أوكرانيا وسوريا واليمن والعراق ولبنان مع روسيا.
وفي سياق متصل، طالبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، بنزع السلاح من أوكرانيا وأن تكون دولة حياد.
وأكدت زاخاروفا على أن العملية الروسية ستنتهي بشكل أسرع إذا قبلت أوكرانيا شروطنا، مشيره إلى أن الاتحاد الأوروبي استدرج كييف لكي تبدأ الحرب.
وأوضحت المتحدثة أن الاتحاد الأوروبي يواصل فرض العقوبات وتدمير العلاقات الاقتصادية، مشددة على أن العقوبات الغربية تنعكس سلبا على شعوب أوروبا.
وأشارت زاخاروفا إلى أن روسيا انسحبت من مجلس أوروبا قبل أن يتم طردنا منه، لافته إلي أن بعض الدول الأوروبية تقف عاجزة أمام واشنطن.
ونوهت زاخاروفا إلي أن المحادثات الروسية الأوكرانية مازالت مستمرة عبر الفيديو لبحث القضايا العسكرية والسياسية.
ومن جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كلمة عبر الفيديو أمام البرلمان الألماني اليوم، إن العقوبات على روسيا غير كافية لإنهاء الحرب.
وأضاف: لا يمكن لأوروبا الصمت ونحن نتعرض للقصف، فموسكو تبني جدارا جديدا في أوروبا في وجه الحرية.
وتابع قائلا: إن بعض العقوبات والمساعدات أتت متأخرة لوقف الأزمة، كما دعا زيلينسكي المستشار الألماني شولتز لتعزيز دور ألمانيا القيادي ووقف الحرب في أوكرانيا.
وثمن الرئيس الأوكراني دعم ألمانيا لبلاده خلال الحرب.
هذا وقال حاكم منطقة تشيرنيهيف بشمال أوكرانيا، اليوم، إن الخسائر تتزايد في مدينة تشيرنيهيف، حيث قتل 53 شخصًا على أيدي القوات الروسية يوم الأربعاء وحده.