اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

أمريكا تحذر الصين من مساعدة روسيا على التهرب من العقوبات

مستشار الأمن القومي
مستشار الأمن القومي الأمريكي

حذر مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، بكين من أنها ستواجه عواقب إذا ساعدت روسيا على التهرب من العقوبات الشاملة بسبب الحرب في أوكرانيا، ومن المقرر أن يجتمع سوليفان مع كبير الدبلوماسيين الصينيين يانغ جيتشي في روما اليوم الاثنين.

وذكر العديد من المسؤولين الأمريكيين أن روسيا طلبت من الصين معدات عسكرية بعد غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير، مما أثار مخاوف في البيت الأبيض من أن بكين قد تقوض الجهود الغربية لمساعدة القوات الأوكرانية في الدفاع عن بلادهم.

وقال مسؤول أمريكي إن سوليفان يعتزم في اجتماعه مع يانغ توضيح مخاوف واشنطن والتحذير من العواقب التي ستواجهها الصين على مستوى العالم إذا زادت دعمها لروسيا، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

ولدى سؤاله عن طلب روسيا للمساعدة العسكرية، الذي أوردته صحيفة فاينانشيال تايمز لأول مرة، قال ليو بينغيو، المتحدث باسم سفارة الصين في واشنطن: "لم أسمع بذلك قط".

وأضاف ليو: أن الصين وجدت الوضع الحالي في أوكرانيا مقلقا، مضيفا: "نحن ندعم ونشجع كل الجهود التي تفضي إلى تسوية سلمية للأزمة".

وتابع ليو إنه "ينبغي بذل أقصى الجهود لدعم روسيا وأوكرانيا في المضي قدما في المفاوضات على الرغم من الوضع الصعب للتوصل إلى نتيجة سلمية".

وقال سوليفان لشبكة CNN أمس الأحد إن واشنطن تعتقد أن الصين كانت على علم بأن روسيا كانت تخطط للقيام ببعض الإجراءات في أوكرانيا قبل الغزو، على الرغم من أن بكين ربما لم تفهم المدى الكامل لما كان مخططًا له.

وأضاف سوليفان لشبكة CNN أن واشنطن كانت تراقب عن كثب لمعرفة إلى أي مدى قدمت بكين الدعم الاقتصادي أو المادي لروسيا، وستفرض عقوبات إذا حدث ذلك.

وأوضح سوليفان: "إننا نتواصل مباشرة، بشكل خاص مع بكين، بأنه ستكون هناك بالتأكيد عواقب لجهود التهرب من العقوبات واسعة النطاق أو دعم روسيا لردمها".

وأشار سوليفان إلى أننا “لن نسمح لذلك بالمضي قدما والسماح بوجود شريان حياة لروسيا من هذه العقوبات الاقتصادية من أي بلد في أي مكان في العالم."

وقال المسؤولون الأمريكيون إن روسيا طلبت معدات عسكرية ودعمًا من الصين بعد بدء الغزو.

وذكر مسؤول كبير في إدارة بايدن، إن الاجتماع، المخطط له لبعض الوقت، هو جزء من جهد أوسع من جانب واشنطن وبكين للحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة وإدارة المنافسة بين أكبر اقتصادين في العالم.

وأضاف المصدر، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أنه لا توجد نتائج محددة متوقعة.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، إن تركيز الاجتماع سيكون على "تنفيذ التوافق المهم" الذي تم التوصل إليه خلال الاجتماع الافتراضي الذي عقد بين الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الأمريكي جو بايدن في نوفمبر، والذي ناقش قضايا "الاستقرار الاستراتيجي" ومراقبة التسلح.