عربى و دولى
مقتل 4 أشخاص في بلجيكا جراء اصطدام سيارة بموقع مهرجان
أفادت وسائل إعلام بلجيكية، بمقتل 4 أشخاص وإصابة سبعة آخرين بجروح خطيرة في بلدة صغيرة جنوب بلجيكا، جراء اصطدام سيارة بموقع حيث يقام مهرجان، حيث صدمت السيارة مجموعة من فناني المهرجان الذين كانوا يستعدون لاستعراض في ساعة مبكرة من صباح الأحد.
ووفقا لوكالة رويترز، فتم اعتقال من كانوا في السيارة، ولم يعرف على الفور سبب الحادث. ولم يتسن الاتصال بالشرطة للتعليق.
وذكرت إذاعة RTBF الحكومية إنه من المقرر عقد مؤتمر صحفي في الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش.
كما أشارت إذاعة RTBF إلى أن الحادث وقع صباح اليوم الأحد حوالي الساعة 04:00 بتوقيت جرينتش، خلال كرنفال تقليدي في بلدة ستريبي براكيني جنوب بلجيكا.
ونقل موقع Bel RTL الإخباري عن عمدة بلدة لا لوفيير، جاك جوبيرت قوله، إن حوالي 150 شخصًا تجمعوا للاستعداد لعرض الفولكلور السنوي، الذي يتضمن الأزياء والطبول، عندما ظهرت السيارة.
وأضاف جوبرت: "انطلقت سيارة مسرعة وسط الحشد ... ثم واصل السائق طريقه لكننا اعترضناه".
وقال فابريس كوليجنون، مراسل بيل آر تي إل، الذي شهد الحدث: "سمعنا ضجيجًا هائلاً ... ودخلت السيارة حرفياً في مجموعة الأشخاص".
الحصيلة الأولية
ووفقا للحصيلة الأولية المنشورة من قبل السلطات، خلف الحادث أربعة قتلى و20 جريحا في حالة حرجة، بينما نقلت إذاعة RTBF عن السلطات المحلية قولها إن 15 آخرين أصيبوا بجروح طفيفة في الحادث.
ولم تتضح دوافع الحادث المأساوي بعد، غير أن هناك تقارير إعلامية ترجح أنه ربما نجم عن مطاردة الشرطة للسيارة.
وفي سياق آخر، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في موتمر صحفي في باريس الشهر الماضي، على أننا ملتزمون بمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الغربي الإفريقي.
وقال ماكرون: سنعمل مع شركائنا الأفارقة لمواجهة التهديدات الأمنية في منطقة الساحل، كما سنعمل على زيادة الدعم الأمني لدول منطقة الساحل خلال أسابيع.
وأضاف: أن تنظيم القاعدة يضع منطقة الساحل ضمن أولوياته استراتيجية للتمدد فيها، لافتا إلى أن الشروط السياسية والقانونية لبقاء قوات في مالي لم تعد متوفرة.
وأعرب ماكرون عن رفضه لوصف التحركات الفرنسية في مالي بأنها فاشلة، مؤكدا على أن الأوروبيون لا يشاطرون المجموعة العسكرية المالية استراتيجيتها ولا أهدافها الخفية.
