أخبار عاجلة
رجب هلال حميدة: القرارات الاقتصادية الأخيرة تحمي المواطن من التضخم وتجذب الاستثمارات
قال رجب هلال حميده، النائب الأول لحزب إرادة جيل، لقد تابعت بإهتمام أرآء بعض اصحاب الرأي، حول أسباب رفع الفائدة في البنوك، ورفع سعر الدولار أمام الجنيه المصري، وفتح باب شراء سندات مالية بفائدة 18% لمدة محدودة، وسط مطالبات البعض الحكومة بتقديم الجواب الشفاف رداً علي أسئلة المواطنين عن تلك القرارات.
وأضاف النائب الأول لحزب إرادة جيل، في بيان له اليوم الجمعة، نوقن أن في مصر كوكبة من علماء الإقتصاد المرموقين، الذين لايدخرون جهداً لملاحقة التبعات الإقتصاديه سلباً أو إيجاباً الناتجة عن المتغيرات الدولية نتيجة الحروب أو أسباب أخرى.
وأكد أن القيادة السياسية ممثلةً في الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبذل قصارى جهدها لتحقيق الإستقرار الإجتماعي بإيجاد أبسط السبل للإستقرار المالي، ودعم الإقتصاد الوطني وحمايته من الترهل.
وأشار إلى أن زيادة الفائدة ايداعاً وإقراضاً تعد محاولة لإمتصاص التضخم الناتج عن قلة المعروض من المنتجات مع زيادة الأموال السائلة في أيدي المواطنين مما يعمل على تقليل نسب التضخم وتحجيمه قدر الإمكان، حتي لاترتفع أسعار الخامات ومتطلبات الحياة للمواطن.
وأكد أن زيادة سعر الدولار، حتي يصل إلي السعر العادل حسب رؤية وتوجهات المؤسسات المالية الدولية، يحمي الإستثمارات الدولية والإقليمية بتطمين أصحابها ومنعهم من الهروب إلي دول أخرى، حيث يري رجال المال والإقتصاد، أن هروب الإستثمار وخروجه من مصر أمر راجح التحقق، ومصر مرشحه لذلك بخروج أكثر من 10 مليار دولار منها في حالة بقاء سعر الدولار علي ذات الأسعار قبل الزيادة، وكذلك حماية سوق المال المصري من المضاربه علي العملات الأجنبية وفي مقدمتها الدولار وحصار السوق السوداء، مما يحقق عددا من الفوائد، منها تنشيط الصادرات المصرية وتحقيق زيادة في موارد الدولة من العملات الدولية.
تعويض الفاقد
وأكد أن دفع المصريين وغيرهم إلي تحويل مدخراتهم الدولارية إلي البنوك المصرية مقابل تحقيق زيادة في مدخراتهم بالعملة المحلية، أمر هام وضروري، ويفتح الأبواب أمام السياحة العالمية وتعويض الفاقد من السياحة الروسية والأوكرانية، حيث أنها تمثل نحو 30% علي الأقل من السياحة الدولية في مصر.
وعن التخوف من زيادة أسعار السلع المستوردة، قال لقد أصابت الدولة بقرار تثبيت سعر الدولار الجمركي علي السلع الإستراتيجية التي تصب في مصلحة المواطنيين، وما عليها الا مواجهة المستوردين والتجار الجشعين لتلك السلع والمحددة في البنود الجمركية وحتي لاتختلط الأمور بأن يستغل هؤلاء الزيادة في سعر الدولار، ويتخذونه ذريعة في زيادة الأسعار، ومهمة الدوله مراقبتهم والحد من جشعهم وتلاعبهم.
وثمن قرار الدولة لفتح الباب لشراء سندات مالية بفائدة 18%، موضحا أنها استهدفت الطبقة المتوسطة لتحقق زيادة مالية علي مدخراتهم لإمتصاص التضخم وتحقيق التوازن بين العرض والطلب، وتستفيد الدولة من ذلك بتعظيم الموارد المالية المحلية بزيادة السيولة في البنوك.
وأكد أنه واثق كل الثقة، في أن مصر بقيادتها السياسية وبمساهمات القوات المسلحة ووزارة الداخلية وكل المساهمين من وزارات أخرى ورجال الأعمال الوطنيين الشرفاء، ستحقق الإستقرار وستنتصر علي الظروف الراهنه حالاً ومستقبلاً، وحمي الله مصر وشعبها ونصر جيشها وشرطتها علي كل المتربصين والشامتين والسفهاء والجُهال، وتحيا مصر ووفق الله رئيسها وأحاطه بعنايته ونصره وجنبه بطانة السوء ورزقه بطانة الخير من الصادقين والمخلصين الأوفياء.
