عربى و دولى
الخارجية اليمنية: الحوثيين يرفضون كل مبادرات السلام المطروحة
ناقش وزير الخارجية وشئون المغتربين اليمني، أحمد عوض بن مبارك، مع نظيرته السويدية آن ليندي، اليوم الاثنين، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ومختلف القضايا المرتبطة بالملف اليمني والأوضاع الإقليمية والدولية.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية، فقد شدد بن مبارك على أهمية انعقاد المشاورات اليمنية – اليمنية تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لمناقشة سبل حل الازمة اليمنية.
وأوضح أن الحكومة اليمنية ترحب بكافة الجهود والمبادرات وفقا للمرجعيات الثلاث والثوابت الوطنية والهادفة لإيقاف الحرب وإنهاء معاناة اليمنيين.
وأكد بن مبارك علي أن رفض مليشيات الحوثي الجنوح للسلم والاستماع لصوت العقل ودعوات السلام واستمرارها بنهجها السلبي إزاء جهود تحقيق سلام دائم وشامل في اليمن.
ونوه بن مبارك إلى انتهاك الحوثي لاتفاق ستوكهولم ونقضه وعدم تمكين بعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة من القيام بمهامها مما تسبب بشل حركتها وعدم القدرة على تنفيذ ولايتها، مشيرا الى أهمية إبقاء التركيز على قضية خزان صافر النفطي.
وحذر بن مبارك من استمرار مماطلة مليشيا الحوثي وعدم التزامها بأي عهد أو اتفاق، لافتا إلى الجهود التي تقوم بها وزارة الخارجية في هذا الإطار ودعوتها لانعقاد اجتماع، اليوم الاثنين، للدول العربية والافريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن لمناقشة هذه القضية.
وأشار وزير الخارجية إلى أهمية انتهاج مقاربات فعالة لمواجهة الكارثة الإنسانية في اليمن والناتجة عن انقلاب مليشيا الحوثي، موضحا أن النقص في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية يستدعي تعزيز دور البنك المركزي، مشيرا إلى أن دعوة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الاوتشا) في إحاطته أمام مجلس الامن في شهر يناير الماضي.
من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، على استمرار بلادها في تقديم الدعم للحكومة اليمنية في سبيل بناء السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن واستعدادها لدعم الخطة الوطنية للمرأة والسلام والامن والتي تم الإعلان عن بدء تنفيذها وتشكيل هياكلها الادارية في السابع من شهر مارس الماضي.
وقد حضر اللقاء سفير اليمن لدى المملكة العربية السعودية شايع الزنداني، ورئيس دائرة مكتب وزير الخارجية وشؤون المغتربين عبد القادر هادي.