اهم الاخبار
الخميس 19 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية الكويتية: إيران ليست طرفا في حقل الدرة وهو حقل كويتي سعودي خالص

وزير الخارجية الكويتي
وزير الخارجية الكويتي

ذكر وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن ما ذكره في المؤتمر الصحفي مع نظيره الفرنسي جان إيف لورديان، بشأن حقل الدرة المقصود فيه هو مفاوضات الجرف القاري باعتبارها مفاوضات ثلاثية كويتية سعودية إيرانية لترسيم حدود الجرف القاري بين الدول الثلاث.

وشدد الوزير علي أن إيران ليست طرفا في حقل الدرة فهو حقل كويتي سعودي خالص، لافتا إلى أن للكويت والسعودية وحدهما حقوقاً خالصة في استغلال واستثمار هذا الحقل وذلك وفق الاتفاقيات المبرمة بين الدولتين، نقلا عن وكالة الأنباء الكويتية.

ومن جانبه، أكد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، اليوم، على أن بيان السعودية الأسبوع الماضي، كان واضحا بخصوص عدم تحملها مسؤولية أمن الإمدادات، مشيرا إلي أن المنطقة تواجه مخاطر متعددة.

وقال بن سلمان: "نعمل بشكل جماعي لضمان أمن الطاقة، موضحا أن دول الخليج نفذت المطلوب منها في تلك المسألة لكن ينبغي على الآخرين الوفاء بتعهداتهم، نقلا عن قناة العربية الإخبارية.

وأضاف: "لا شك إنه في حالة تأثر أمن الإمدادات فإنه سيؤثر ذلك على الاقتصاد وسيؤثر على أيضا الاقتصاد العالمي".

وأشار وزير الطاقة السعودي إلي أن الناس يركزون على القضايا الإقليمية دون النظر بشكل شامل إلى التأثير العالمي.

وتابع قائلا: إن "روسيا تنتج نحو 10 ملايين برميل نفط يوميا، ما يشكل قرابة 10% من الاستهلاك العالمي، وهي مساهمة كبيرة".

وأشار بن سلمان إلي إنه يعتقد أنه لولا "أوبك+" لما كنا نحتفل بسوق مستدامة للطاقة على الرغم من التقلبات الحالية، وإن الأمر كان ليكون أسوأ.

وأردف قائلا: "بالنسبة لأوبك+ فالجميع ينحون السياسة جانبا، وإنه إذا لم نقم بهذا فلن نستطيع التعامل مع الكثير من الدول المختلفة في أوقات".

ولفت وزير الطاقة السعودي إلى أنه لا يمكن الالتفات إلى تغير المناخ بدون النظر إلى أمن الطاقة.

وقد أعلنت المملكة العربية السعودية، الاثنين الماضي، عن أنها تخلي مسؤوليتها عن أي نقص في أسواق النفط في ظل هجمات ميليشيا الحوثي الإرهابية على منشآتها النفطية.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية لوكالة الأنباء السعودية، بأن المملكة تعلن أنها لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية في ظل الهجمات التي تتعرض لها منشآتها النفطية من المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.