عربى و دولى
مجلس التعاون الخليجي: الحل السلمي هو السبيل الوحيد للأزمة اليمنية
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح مبارك الحجرف، خلال انطلاق المشاورات اليمنية بمقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض اليوم الأربعاء، على أن اتفاق الرياض يشكل خارطة طريق في اليمن.
وأشار الحجرف إلي أن الحل السلمي هو السبيل الوحيد للأزمة في اليمن، مشددا على أن المشاورات اليمنية تمثل منصة لتشخيص الواقع لنقل البلاد من الحرب إلى السلم.
وأوضح الحجرف أن الحل للأزمة سيكون يمني وبأيدي اليمنيين، مؤكدا على أن نجاح المشاورات اليمنية ليس خيارا بل واقع يجب تحقيقه.
وأعرب الحجرف عن أمله أن تمثل المشاورات فرصة لتحقيق السلام في اليمن، مشيرا إلى وجود فرصة تاريخية لإنهاء الأزمة اليمنية.
ونوه الحجرف إلي دعم جهود المجتمع الدولي لإيجاد حل سلمي لليمن.
الأزمة اليمنية
ومن جانبه، قال أمين منظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، لقد بذلنا جهودا لمواصلة حل الأزمة اليمنية، مشددا على أن الحوار هو الخيار الأوحد لحل الأزمة باليمن.
وأشاد طه بقرار التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن بوقف العمليات العسكرية في الداخل اليمني، كما نقدر دور السعودية على جهودها في التوصل لحل سلمي باليمن.
وأضاف: أن الوضع في اليمن يمثل مصدر قلق عميق، ونحن حريصون على إنهاء الأزمة اليمنية ورفع المعاناة عن الشعب.
ودعا أمين منظمة التعاون الإسلامي جميع الأطراف اليمنية للانخراط في المشاورات لتحقيق السلام، مشيرا إلي أن مشاورات اليوم فرصة لجميع اليمنيين للتوصل إلى السلام.
وقد أعرب وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، أمس الثلاثاء، عن ترحيبه بالجهود الصادقة والساعية لإنهاء الانقلاب الحوثي على الدولة وتحقيق السلام.
وقال بن مبارك في تصريح صحفي عقب لقائه المبعوث الأممي هانس غروندبرغ: " هذا موقف الحكومة الدائم من كل الدعوات الاممية والاقليمية والتي كان آخرها المبادرة السعودية التي كانت واضحة في الدعوة لوقف شامل لإطلاق النار، كما انخرطت في نقاشات جادة وايجابية مع المبعوث الاممي لليمن منذ الوهلة الاولى لتعيينه بغرض الوصول لمقاربة تضمن وقف شامل لإطلاق النار ومعالجة حقيقية لكافة القضايا الانسانية ذات العلاقة بحياة مواطنينا في كل ربوع الوطن دون تمييز والتي تسبب فيها الانقلابين وادت الى معاناة المواطنين في كل محافظات الجمهورية"، نقلا عن وكالة الأنباء اليمنية.