عربى و دولى
وزيرة الخارجية السويدية: سنطرد 3 دبلوماسيين روس
أعلنت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، اليوم الثلاثاء، عن أن بلادها ستطرد ثلاثة دبلوماسيين روس لا يتصرفون وفقًا للقواعد الدولية.
وقالت ليندي للصحفيين "قررت وزارة الخارجية اليوم ... ترحيل ثلاثة دبلوماسيين روس عملهم في السويد لا يتوافق مع اتفاقية فيينا."
وفي وقت سابق، ذكرت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، أنها اتفقت مع نظيرها الياباني هاياشي يوشيماسا، على ضرورة فرض مزيد من العقوبات على روسيا.
وقالت تروس في تغريده على تويتر: "من الجيد التحدث مع وزير الخارجية الياباني هاياشي يوشيماسا، قبل اجتماعات مجموعة السبع هذا الأسبوع".
وأضافت: "اتفقنا على أنه يجب على المجتمع الدولي زيادة الضغوط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وآلته الحربية من خلال العقوبات المنسقة."
هذا وأعلن المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، إريك مامير، اليوم، عن أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ومسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، سيتوجهان إلى كييف هذا الأسبوع لعقد اجتماع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال إريك مامير في تغريده على تويتر، إن الاجتماع سيعقد "قبل حدث #StandUpForUkraine يوم السبت في وارسو"، وفقا لوكالة رويترز.
طرد 15 دبلوماسي روسي
وفي السياق، أعلن وزير الخارجية الدنماركي، جيبي كوفود، اليوم، أن الدنمارك قررت طرد 15 دبلوماسياً روسياً بعد ورود تقارير عن العثور على مقابر جماعية وقتل مدنيين في بلدة بوتشا الأوكرانية، نقلا عن وكالة رويترز.
هذا وأكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديميتري ميدفيديف، اليوم، على أن المزاعم بأن القوات الروسية أعدمت المدنيين في بوتشا هي دعاية أوكرانية وغربية مفبركة تهدف إلى تشويه سمعة روسيا.
وقال ديمتري ميدفيديف، الذي شغل منصب الرئيس من 2008 إلى 2012، "أحداث بوتشا مفبركة من قبل أوكرانيا"، مضيفا "لقد تم إعدادها بمبالغ ضخمة من المال"، نقلا عن وكالة رويترز.
ومن جانبه، أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في تصريح للتلفزيون الوطني الأوكراني اليوم الثلاثاء، على أنه لا خيار في الوقت الحالي غير مواصلة التفاوض مع روسيا.
وقال زيلينسكي: يجب على أوكرانيا أن تخوض المفاوضات من موقف قوي، مشيرا إلى أنه من الممكن ألا يكون هناك لقاء بيني وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.