عربى و دولى
الادعاء الفرنسي يفتح 3 تحقيقات جديدة بوقوع جرائم حرب في أوكرانيا
أعلن مكتب المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب، عن فتح ثلاث تحقيقات جديدة بوقوع جرائم حرب في أوكرانيا، تتعلق بأعمال ضد مواطنين فرنسيين في البلاد، التي تعرضت للغزو الروسي منذ نهاية فبراير.
وقال المدعي العام في بيان، إنه يحقق في جرائم محتملة ارتكبت في بلدات ماريوبول وجوستوميل وتشرنيهيف الأوكرانية بين 24 و16 مارس.
وقد ذكر رئيس بلدية كييف اليوم الثلاثاء، إن تدفق الأموال إلى روسيا يجب أن يتوقف في الوقت الذي يستعد فيه الغرب لفرض عقوبات جديدة على موسكو بعد العثور على قتلى مدنيين في شوارع بلدة أوكرانية تم الاستيلاء عليها من الغزاة الروس.
وتنفي روسيا استهداف المدنيين وقالت إن الغرب دبر عمليات القتل لتشويه سمعتها.
وقد أعلنت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، اليوم، عن أن بلادها ستطرد ثلاثة دبلوماسيين روس لا يتصرفون وفقًا للقواعد الدولية.
وقالت ليندي للصحفيين "قررت وزارة الخارجية اليوم ... ترحيل ثلاثة دبلوماسيين روس عملهم في السويد لا يتوافق مع اتفاقية فيينا."
وفي وقت سابق، ذكرت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، أنها اتفقت مع نظيرها الياباني هاياشي يوشيماسا، على ضرورة فرض مزيد من العقوبات على روسيا.
وقالت تروس في تغريده على تويتر: "من الجيد التحدث مع وزير الخارجية الياباني هاياشي يوشيماسا، قبل اجتماعات مجموعة السبع هذا الأسبوع".
وأضافت: "اتفقنا على أنه يجب على المجتمع الدولي زيادة الضغوط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وآلته الحربية من خلال العقوبات المنسقة."
هذا وأعلن المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، إريك مامير، اليوم، عن أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ومسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، سيتوجهان إلى كييف هذا الأسبوع لعقد اجتماع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال إريك مامير في تغريده على تويتر، إن الاجتماع سيعقد "قبل حدث #StandUpForUkraine يوم السبت في وارسو"، وفقا لوكالة رويترز.
وفي السياق، أعلن وزير الخارجية الدنماركي، جيبي كوفود، اليوم، أن الدنمارك قررت طرد 15 دبلوماسياً روسياً بعد ورود تقارير عن العثور على مقابر جماعية وقتل مدنيين في بلدة بوتشا الأوكرانية، نقلا عن وكالة رويترز.