أخبار عاجلة
الرئيس التونسي: الهيئة المستقلة للانتخابات ستشرف على الانتخابات لكن ليس بتركيبتها الحالية
قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، خلال حضوره إحياء ذكري 22 لرحيل الرئيس الحبيب بورقيبة اليوم الأربعاء، إن الهيئة المستقلة للانتخابات ستشرف على الانتخابات لكن ليس بتركيبتها الحالية.
وأضاف: أن التصويت في الانتخابات البرلمانية المقبلة سيكون في دورتين وسيكون على الأفراد وليس على القوائم، وفقا لقناة العربية الإخبارية.
وأكد الرئيس التونسي على أننا نرفض التدخل في شؤوننا الداخلية، ولسنا ولاية عثمانية ولا ننتظر فرمانا.
وشدد سعيد على أن هذه السيادة ستعود إلى الشعب ولا يجب أن تكون سيادة وهمية، ومن يتحدثون عن سيادة الدولة يتمسحون على أعتاب السفارات الأجنبية'.
وتابع سعيّد: ‘تونس ليست لُعبة يُمكن أن تُحركها الخيوط من وراء الستار'.
وفي السياق، أعلنت الرئاسة التونسية، فبراير الماضي، عن أن المرسوم الرئاسي بشأن مجلس القضاء المؤقت في تونس ينص على أن مجلس القضاء المؤقت سيقدم اقتراحات لإصلاح القضاء.
وبحسب المرسوم رئاسي فإنه يحق لرئيس الجمهورية الاعتراض على ترقية أو تعيين القضاة.
وأوضح المرسوم أن الرئيس التونسي له "الحق في إعفاء أي قاض يخالف مهامه" أيضا.
وأشارت الجريدة الرسمية التونسية إلى أن المرسوم الرئاسي بشأن مجلس القضاء الأعلى المؤقت يحظر على القضاة الإضراب عن العمل.
وقد أصدر الرئيس التونسي، قيس سعيد، مرسوما باستحداث مجلس أعلى مؤقت للقضاء يحل محل مجلس القضاء المنحل.
وجاء ذلك خلال استقباله بقصر قرطاج، نجلاء بودن، رئيسة الحكومة، التي أطلعته على نتائج مشاركتها في القمة التي عقدت بمدينة براست بفرنسا، كما اجتمع بليلى جفّال، وزيرة العدل.
وشدد الرئيس سعيد على احترامه لاستقلالية القضاء، مؤكدا على أن السيادة للشعب وأن الفصل بين الوظائف هو لتحقيق التوازن بينها.
ولفت سعيد إلي ضرورة تطهير البلاد من كلّ ما علق بها من أسباب الفساد، وعلى أن ذلك يقتضي إرساء قضاء عادل يتساوى فيه الجميع أمام القانون.
وكان الرئيس قيس سعيد قرر في 6 فبراير حل المجلس الأعلى للقضاء، معتبرا أن المجلس أصبح من الماضي.
وفي سياق آخر، أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الشهر الماضي، في اتصال هاتفي مع نظيره التونسي، قيس سعيد، على دعم بلاده لتونس اقتصاديا.