عربى و دولى
سويسرا تتبني حزمة العقوبات الأوروبية الخامسة ضد روسيا وبيلاروسيا
أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم الأربعاء، أنها أقرت حزمة العقوبات الأوروبية الخامسة ضد روسيا وبيلاروسيا على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، مما يجعل الدولة المحايدة تتماشى مع إجراءات الاتحاد الأوروبي.
كما وافقت على معاقبة 200 فرد وكيان آخر، من بينهم اثنتان من بنات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت الحكومة في بيان: إن "قائمة العقوبات السويسرية الآن تعكس تماما قائمة الاتحاد الأوروبي"، وستدخل العقوبات حيز التنفيذ الساعة 16:00 بتوقيت جرينتش، نقلا عن وكالة رويترز.
وتبنى الاتحاد الأوروبي رسمياً الجمعة عقوبات شاملة جديدة ضد روسيا، بما في ذلك حظر استيراد الفحم والخشب والمواد الكيميائية وعلى جميع المعاملات مع أربعة بنوك روسية.
وانحرفت سويسرا عن حزمة العقوبات، من خلال حذف الحظر على النقل البري والبحري إلى الاتحاد الأوروبي، والذي قالت إنه ليس ضروريًا بسبب الموقع الجغرافي لسويسرا.
وقالت الدولة الواقعة في جبال الألب الأسبوع الماضي إنها جمدت حتى الآن 7.5 مليار فرنك سويسري (8 مليارات دولار) من الأموال والأصول بموجب العقوبات المفروضة على الروس.
كما تبنت ليختنشتاين، الجارة الصغيرة لسويسرا، عقوبات من الاتحاد الأوروبي وقالت الأسبوع الماضي إنها جمدت حوالي 260 مليون فرنك سويسري مرتبطة بروسيا.
وعلى عكس البلدان الأخرى، لم تطرد سويسرا أي دبلوماسي روسي كرد فعل على مقتل مدنيين في بلدة بوتشا الأوكرانية.
وقد أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، عن أننا سنتعامل مع الآليات الأمريكية والتابعة لحلف الناتو والتي تنقل أسلحة لأوكرانيا كأهداف مشروعة، نقلا عن شبكة سكاي نيوز عربية.
وفي السياق، نفى سيرهي ليشينكو، مستشار الرئيس الأوكراني، في مقابلة مع شبكة سي إن إن، رفض الرئيس زيلينسكي عرض زيارة من نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، بحسب ما أوردته صحيفة بيلد.
وقال شتاينماير أمس الثلاثاء إنه خطط لزيارة كييف مع نظيره البولندي ورؤساء إستونيا وليتوانيا ولاتفيا "لإرسال إشارة قوية للتضامن الأوروبي مع أوكرانيا ... (لكن) هذا غير مرغوب فيه في كييف".
وذكرت صحيفة بيلد أن زيلينسكي رفض خطط شتاينماير للزيارة بسبب علاقاته الوثيقة مع روسيا في السنوات الأخيرة وسنوات من دعمه لخط أنابيب الغاز نورد ستريم 2، وهو مشروع مصمم لمضاعفة تدفق الغاز الروسي مباشرة إلى ألمانيا، لكنه بدأ منذ ذلك الحين. تم إلغاؤها.