رياضة
الرجاء يفسد الاداء النارى للأهلى بهدف فى الوقت القاتل من الشوط الأول
انهى الأهلي الشوط الأول متقدمًا بنتيجة 2/1 على الرجاء المغربي فى المباراة التى تجمعهما حاليا على ستاد الأهلي والسلام ضمن مواجهات الدور ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.
رغم قوة الأهلى وسيطرته وتقدمه بهدفين افسد الرجاء متعة وفرحة الأهلوية بهدف فى الوقت بدل الضائع من الشوط.
بدأ الأهلى المباراة بقوة وبهجوم ضاغط بحثًا عن هدف مبكر يفتح به مجريات اللقاء ويمكنه من السيطرة وبالفعل لم تمر الدقائق العشرة الأولى وحصل الأهلى على ركلة جزاء بعد ان ارتطمت عرضية أيمن أشرف فى يد مدافع الرجاء وقرر الحكم احتسابها بعد الرجوع لتقنية الفار قام السولية بتنفيذ الضربة بنجاح واضعًا الكرة داخل الشباك ومعلنًا تقدم المارد الأحمر بهدف نظيف.
الدقيقة 19
لم يهدأ الأهلى وواصل هجومه وفى الدقيقة 19 كاد شريف ان يسجل الثانى بعد هجمة منظمة بدأت ببينية متقنة عند تاو داخل منطقة الجزاء الذى حولها بلمسة واحدة لعرضية مميزة قابلها شريف برأسية قوية ولكن حارس الرجاء كان فى كامل يقظته وتصدى للكرة باقتدار.
وفى رد سريع من المغاربة نظم الرجاء هجمة جيدة وصلت عند احداد الذى كاد ان يشكل خطورة كبيرة فى ظل محاولاته لمرواغة الدفاع ولكن ايمن أشرف تدخل وابعد الكرة لتصل لمتولى فى الجهة اليمنى الذى حولها لعرضية ارضية تصدى لها الشناوى على مرتين.
ضغط الأهلى من جديد وواصل السولية بينياته الرائعة وارسل واحدة متقنة لبيرسى تاو الذى مررها عرضية أرضية زاحفة كانت فى طريقها لشريف ولكنه فشل فى استلامها فى ظل ضغط الدفاع القوى للرجاء لتمر الكرة منه وتصل للشحات الذى سدد الكرة بقوة لتهتز الشباك بهدف جديد للأهلى بعد مرور 25 دقيقة.
نشط الأهلى فى الربع ساعة الأخيرة وكاد ان يزيد غلة الأهداف الخطورة الأولى جاءت من خلال عبد القادر الذى تلاعب وراوغ دفاعات المغاربة وسدد كرة قوية كانت فى طريقها للمرمي لكن الكرة ارتطمت بمدافع الرجاء وتحولت لركنية.
كما استمر تاو فى تقديم اداءه المميز وسدد كرة قوية فى الدقيقة 37 ولكن حارس الرجاء تصدى لها بنجاح.
ومن احد وكنيات الأهلي الخطيرة ارسل الشحات عرضية متنقة ارتقى السولية فوق الجميع وقابل الكرة برأسية مميزة ابعدها مدافع الرجاء من على خط المرمي.
ورغم كل الاداء القوى من الأهلى احرز الرجاء فى الوقت القاتل هدفه الأول من هجمة منظمة انتهت بعرضية من الجهة اليمنى قابلها محمد زريدا بتسديدة سكنت المرمي رغم محاولة الشناوى.