تعليم
تمريض جامعة كفر الشيخ ينظم ندوة توعية عن مكافحه وعلاج الإدمان والتعاطي
تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ والدكتور رضا صالح نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظمت كلية التمريض بالجامعة ندوة توعية عن مخاطر الإدمان والمخدرات بأنواعها المختلفة، بمشاركة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بحضور الدكتور مها أبو جازية عميد الكلية، ضمن سلسلة الندوات التي تنظمها جامعة كفرالشيخ لرفع الوعي الطلابي بخطورة مشكلة المخدرات بالتعاون وإدارة شئون البيئة بالجامعة برئاسة نافع حمادة، مدير عام مشروعات البيئة.
يأتي ذلك في إطار حملة «أنت أقوي من المخدرات» التي ينفذها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، لتصحيح المفاهيم المغلوطة حول المخدرات لدي الطلاب و مواجهة تلك المشكلة وتقديم العلاج المناسب.
وناقشت الندوة التي حاضر فيها سلام العربي مشرف صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بكفرالشيخ، خطورة تعاطي المخدرات والمسكرات على صحة الفرد والمجتمع وتأثيرها على المجتمع ومنظومة القيم الأخلاقية، وأن الإدمان يؤدي إلى ضياع وإهدار الموارد البشرية والتأثير على العمل والإنتاج وأن مكافحة الإدمان والمخدرات يساهم فى حماية المجتمع والأفراد من هذا الخطر الداهم الذي يؤثر عليه.
برامج تثقيفية
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ ، أن إدارة الجامعة تحرص على تنفيذ برامج تثقيفية وتوعية وتوزيع المطبوعات الإرشادية لنشر ثقافة الوعي بأضرار ومخاطر المواد المخدرة، بأنواعها وتصحيح للمفاهيم المغلوطة في إطار المشاركة المجتمعية وتنفيذ الخطة القومية لمكافحة تعاطي المخدرات، مؤكدا التعاون التام بين الجامعة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
من جانبه أوضح الدكتور رضا صالح نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن إدارة الجامعة تحرص على تنفيذ الخطة القومية لمكافحة الإدمان وذلك بتطبيق برامج مكافحة الإدمان داخل الجامعة في إطار التعاون بين الجامعة والقطاعات الحكومية في نشر الوقاية وحماية الشباب.
ورحبت الدكتور مها أبو جازية عميد كلية التمريض بالحضور وقالت إنه تم تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية قبل وأثناء الندوة ، مشيرةً إلى التزام الجميع بالإجراءات والوقائية تنفيذاً لخطة إدارة الجامعة.
وأوضحت الأبعاد المختلفة لمشكلة المخدرات وكذلك شرح الآثار السلبية للإدمان على الفرد والمجتمع، ودور الأسرة في الوقاية الأولية باعتبارها حائط الصد الأول لدي الأبناء وطرق الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان.