عربى و دولى
رئيسة المفوضية الأوروبية تعتبر أن وقف إمدادات الغاز الروسي محاولة للابتزاز
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الأربعاء، إن إعلان شركة غازبروم الروسية العملاقة للغاز عن توقفها من جانب واحد عن تسليم الغاز لبعض العملاء في أوروبا هو محاولة أخرى من جانب روسيا لاستخدام الغاز كأداة للابتزاز.
وقالت فون دير لاين في بيان "هذا قرار غير مبرر وغير مقبول، ويظهر مرة أخرى عدم موثوقية روسيا كمورد للغاز."
وأضافت فون دير لاين: إننا مستعدون لقرار قطع إمدادات الغاز الروسي، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت شركة غازبروم الروسية، عن وقف إمدادات الغاز لبلغاريا وبولندا لعدم دفع المستحقات بالروبل، مشيرة إلى أنه قد يتم وقف إمدادات الغاز لدول أخرى عبر بولندا وبلغاريا.
ومن جانبه، قال وزير الطاقة البلغاري، ألكسندر نيكولوف، أن بلاده تسدد الاستحقاقات لروسيا وفق العقود المبرمة، مشيرة إلى ضمان إمدادات الغاز للمستهلكين لمدة شهر واحد فقط.
وأضاف نيكولوف أن بلغاريا دفعت ثمن الغاز لشهر أبريل، معتبرا وقف الإمدادات خرق للعقد.
وتابع قائلا: أن "طريقة الدفع بالروبل التي تطالب بها روسيا تمثل تهديدا لنا"، لافتا إلى أن "ننتظر موقفا من الاتحاد الأوروبي من قرار (غازبروم) وقف إمدادات الغاز".
وبدورها، اعتبرت بريطانيا أن وقف روسيا إمدادات الغاز لبلغاريا وبولندا يجعلها "دولة مارقة اقتصاديا".
هذا وذكر المتحدث باسم مجلس الدوما، صباح اليوم، إنه يجب وقف إمدادات الطاقة عن الدول "غير الصديقة".
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، عن تدمير قواتها لمستودعا للقوات الأوكرانية لإمدادات الأسلحة الغربية في منطقة زاباروجي، بصواريخ عالية الدقة.
وقال الوزارة في بيان: إن القوات الجوية الروسية قصفت 59 هدفا عسكريا أوكرانيا خلال الليل، من بينها: 50 منطقة لتركيز القوات والمعدات العسكرية، وأربعة مستودعات للأسلحة والذخيرة، ومنظومة الصواريخ المضاد للطائرات Buk-M1، كما أسفر القصف عن مقتل أكثر من 120 جندياً و35 مدرعة ومركبة.
وأضاف البيان: أن القوات المدفعية قصفت 573 هدفاً، من بينها: 432 منطقة تمركز للقوات والمعدات العسكرية، و67 موقعا للمدفعية، وبطاريتان لأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة، وسبعة مستودعات ذخيرة.
وتابع البيان: إنه تم إسقاط 18 طائرة مسيرة أوكرانية بيهم طائرتان بيرقدار، كما تم إسقاط صاروخ تكتيكي أوكراني طراز "Tochka-U”.
