أخبار عاجلة
وزير البترول: مبادرات فاعلة لدعم جهود التحول الطاقى
أكد المهندس «طارق الملا» وزير البترول والثروة المعدنية، أن قطاع البترول قام بالعديد من الإجراءات والمبادرات؛ لدعم جهود التحول الطاقى وخفض الانبعاثات للحفاظ على البيئة من خلال تطوير سياسات واستراتيجيات التوسع فى الطاقات الخضراء والاهتمام بتطبيق أحدث التكنولوجيات المتخصصة فى خفض الانبعاثات،ويتم ذلك بالتزامن مع استضافة مصر للقمة العالمية للمناخ COP27 في أواخر العام الجارى.
كما نوه وزير البترول إلى نجاح القطاع بالتعاون مع شركائه الأجانب فى الانتهاء من تنفيذ 13 مشروعاً، لتدفيع غازات الشعلة واستغلالها كوقود لتشغيل المولدات والأفران بديلاً عن السولار في 10 شركات تابعة للقطاع، وكذلك الانتهاء من تنفيذ 88 مشروعاً لتحسين كفاءة الطاقة وخفض استهلاك الكهرباء في 31 شركة، فضلاً عن تركيب وتشغيل خلايا الطاقة الشمسية في 21 شركة بقدرة إجمالية 1350 كيلو وات، ولفت إلى أن إجمالي كميات الانبعاثات التى تم خفضها من تلك المشروعات بلغ حوالى1,3مليون طن من ثانى أكسيد الكربون سنوياً.
وزير البترول «الإصلاحات الاقتصادية التي طبقتها مصر مكنتها من مراجعة مزيج الطاقة المصرى»
صرح وزير البترول أن الإصلاحات الاقتصادية، التي طبقتها مصر مكنتها من مراجعة مزيج الطاقة المصرى، وزيادة نسبة الطاقات الجديدة والمتجددة فيه، وأن مصر تمتلك بنية تحتية متنوعة وموقعاً جغرافياً متميزاً ما يؤهلها لأن تصبح أحد أكبر الدول المنتجة للطاقات الخضراء في المنطقة.
وزير البترول «هناك اهمية متزايدة يكتسبها الغاز الطبيعى باعتباره الوقود الرئيسى خلال المرحلة الانتقالية»
أشار الملا إلى الأهمية المتزايدة التى يكتسبها الغاز الطبيعى باعتباره الوقود الرئيسى خلال المرحلة الانتقالية نحو الطاقات النظيفة فى ظل اختيار عدة دول حول العالم له كأفضل وقود أحفورى يتمتع بخصائص صديقة للبيئة، مؤكداً أنه يتم حالياً تنفيذ مشروع طموح فى إطار المبادرة الرئاسية للتوسع فى استخدامات الغاز الطبيعى في المنازل وتموين السيارات وتوليد الكهرباء.
وزير البترول «قطاع البترول لا يزال مستمراً في تطبيق العديد من المشروعات الأخرى»
اوضح وزير البترول إلى أن قطاع البترول لا يزال مستمراً في تطبيق العديد من المشروعات الأخرى، والتي تهدف إلى الحفاظ على البيئة ومن ضمنها مشروعات التقاط وتخزين الكربون والاستفادة منه بالتعاون مع شركات البترول العالمية العاملة في مصر، وعلى سبيل المثال مشروع احتجاز، وتخزين ثانى أكسيد الكربون بحقل مليحة بالتعاون مع شركة إينى الإيطالية بتكلفة استثمارية تبلغ 25 مليون دولار لالتقاط، وتخزين ما يتراوح بين 25 و30 ألف طن ثانى أكسيد الكربون سنوياً ،كمشروع تجريبى ونواة لسلسلة كاملة من المشروعات المستقبلية المماثلة بكافة المواقع، بالإضافة إلى مشروع إنتاج الألواح الخشبية متوسطة الكثافة، بالاعتماد على قش الأرز كمادة رئيسية للمشروع بتكلفة استثمارية 300 مليون دولار.
وتابع الملا حديثه؛ ومن المتوقع أن يصل حجم خفض الانبعاثات إلى 360 ألف طن ثانى أكسيد الكربون سنوياً مما يساهم في الحد من التلوث البيئي الناتج عن حرق قش الأرز في ظل التوجه العالمى لمحاربة ظاهرة الاحتباس الحرارى باستخدام أحدث التكنولوجيات العالمية.