عربى و دولى
أوكرانيا: استهداف ميناء مدينة أوديسا جنوب البلاد بهجمات صاروخية
قال المتحدث باسم الإدارة الإقليمية لمدينة أوديسا، سيرهي براتشوك، في تصريحات تلفزيونية إن عدة صواريخ استهدفت المدينة الساحلية بجنوب أوكرانيا، اليوم السبت.
وأضاف براتشوك، أن أربع صواريخ أصابت عدة مناطق بالمدينة في وقت سابق اليوم، ولم يدل بمزيد من التفاصيل بشأن الضربات الجديدة، قائلا إن التحقيق مازال جاريا، نقلا عن وكالة رويترز.
الذكري السنوية ليوم النصر في أوروبا
وفي السياق، قالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز ترويس، في مقال نشر اليوم في عدة صحف أوروبية، إننا سنحتفل غدًا بالذكري السنوية ليوم النصر في أوروبا ولانتهاء أسوأ صراع شهدته أوروبا على الإطلاق.
ومنذ ذلك الحين، كرسنا أنفسنا معًا في جميع أنحاء العالم لتحقيق السلام والاستقرار والمبدأ القائل بأنه لا ينبغي أبدًا أن يعاني الناس مثل هذه الفظائع، ولكن حطمت روسيا ذلك العهد بغزوها غير المبرر لأوكرانيا.
وأضافت تروس: تُرتكب جرائم شنيعة كنا نأمل ذات يوم أن تبقى في التاريخ، وتتزايد الأدلة على قيام القوات الروسية بقتل المدنيين الأبرياء بدم بارد، واغتصاب النساء أمام أطفالهن، والقبض على الأشخاص لترحيلهم قسراً. إنهم يفعلون كل هذا في إطار الادعاء الذي لا أساس له، بأنهم "يحاربون النازية" في أوكرانيا.
وأوضحت أن الشعب الأوكراني يتعرض لهذه الهمجية لأنه يريد أن يعيش بحرية متحكمًا في مستقبله، وتقف بريطانيا مع حلفائنا في الناتو وشركائنا في مجموعة السبعة في تصميمنا على دعم سيادة أوكرانيا.
وشددت تروس على ضرورة دعم أوكرانيا، وعدم السماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإطالة أمد هذه الحرب العبثية، مشيره إلى أن الأبرياء يدفعون ثمن الوحشية المستمرة في مدن مثل ماريوبول.
وذكرت تروس أن الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا زعزعت استقرار أوروبا، لافته إلى أن بوتين هاجم شرق وجنوب أوكرانيا في محاولة يائسة لتكون له اليد العليا.
وأوضحت أننا قدمنا حزمة شاملة من المساعدات إلى أوكرانيا بـ ملياري دولار، حيث كنا من أوائل الدول في أوروبا التي بدأت في إرسال الأسلحة، وساعدت إمداداتنا، من الأسلحة المضادة للدبابات إلى المركبات القتالية المدرعة، أوكرانيا على وقف تقدم روسيا.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان، إن الصراع في أوكرانيا ألحق خسائر فادحة ببعض وحدات القوات الروسية.