سياسة
متولي عبدالعاطي يكتب:نجاح العبقرية الاستراتيجية للرئيس في تحقيق الانتصار الذهبي للجمهورية الجديدة
نجحت العبقرية الاستراتيجية لفخامة الزعيم والقائد الرئيس /عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية القائد الأعلي للقوات المسلحة المصرية والراعي الرسمي للتنمية العالمية علي الأرض المصري في اثبات الذات المصرية بكامل طموحها واستراتيجيتها ورؤيتها المستقبلية في كافة المحافل العالمية ( الاورو متوسطية والافرو اسيوية والشرق اوسطية بالخصوص وكافة المحافل العالمية علي العموم.
ولم يكن النجاح الذي تحقق علي المستوي الاستراتيجي العام مجرد نجاح اعتيادي يمكن لاي رئيس دولة او مجموعة اجهزة تحقيقه ولكن هذا النجاح الذي حققه فخامة الرئيس ومجموعة اجهزة الدولة والشعب المصري العظيم هو نجاحُ استراتيجي مخطط ومدروس ومحسوب ومستهدف بخطط استراتيجية وبمحاور نوعية وبسياسات متعددة وبأفكار فعاله غير معتادة ومتنوعة ومتعددة في كافة المجلات والنشطة بأساليب علمية وعملية متطورة ومتقدمة وتسمح بالتفاعل والتجانس المحوري القابل للانجاز والانتصار هو ما ادي الي الانطلاق نحو العالمية بمعير ما بعد العالمية الحالية وهي ما تسمى العالمية المستقبلية وبثوابت وهوية مصرية اصيلة وهو ما جعل المشروعات العملاقة والمتوسطه والصغيرة تنفذ بالمعايير العالمية ولكن بالصفة والصبغة الوطنية والقومية وهو ما اثار فكر الاصدقاء والاعداء في ماذا فعلت مصر وكيف وصلت الي هذا التقدم والي هذه الحرفة التنفيذية المبهرة في كافة الاعمال والانشطة.
صناعة المستقبل المصري
وكان ذلك دافعا لصناعة استراتيجيات المستقبل الواعد والتي عبرة بها الدولة لافاق الطموح والتحدي والانتصار علي كافة المشاكل والأزمات المحلية والدولية والاقليمية والعالمية بثوابت واحدثيات جديدة ومنها الانطلاق للتحدي الابعد في صناعة المستقبل المصري باساليب عليمة وعملية واستراتيجة ووطنية وقومية لاتقبل التراجع او الاستسلام ولا تعترف الا بالنصر او الشهادة وكان من اهم هذه الاستراتيجيات استراتيجيات التحدي العام لاعادة بناء الدولة المصرية ومنها استراتيجيات اعادة بناء الانسان المصري وفقا للمعايير العالمية بكل طموح ورغبات ومتطلبات واماله شاملا الابعاد الاجتماعية والاقتصادية والرياضية والسياسية والمتخصصه النوعية ....الخ.
وهو ما جعل الثقة الثابته بين فخامة القائد والزعيم الرئيس والمواطن بكافة انواع صفاته المواطنية والوظيفية ....الخ وهو ما صنع سيمفونية الانتاج والعطاء والتكامل والتفاعل والتواصل نحو الانطلاق وتحقيق الانتصار في كافة المجلات وما تحقق من تطوير وتنمية علي مستوي 27 محافظة وما يقرب من 33 وزارة وكذلك كافة القطاعات الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية العسكرية والمدنية والرياضية ...الخ يعد انتصار علي التخلف والفساد وعلي كافة اعداء الوطن واذا نظرنا الي كم المشروعات المحققه والمشروعات المستهدفة والتكامل في تنفيذ العام لوجدنا ان هناك معايير جديدة اتخذتها مصر في التنفيذ العام فقد اتضح جليا ان فخامة الرئيس لدية ما تسمي بالقوة الخارقة (العبقرية المتقدمة / باور ) ولدية من الانضباط والحزم والانطلاق الاستراتيجي وهو ما يسمي بالكاريزما فهو يستطيع اتخاذ القرارات الصعبة والمحورية والاستراتيجية فوق كافة الضغوط وفوق كافة الصعبات وينتصر انتصار مبهرا للدولة وبالنسبة للكارزمة فهو زعيم وقائد ورئيس يعني معني المسؤلية الوطنية والقومية ويستطيع تحقق الانتصارت المطلوبة بحكمة وقدرة رشيده تبهر الاصدقاء قبل الاعداء.
الاستشراق الاستراتيجي المستقبلي
وإذا نظرنا الي ما تحق من انجازات علي المستوي الوطني والقومي فنجده قد فاق كل المعايير المحسوبة محاليا وعالميا فقد كسر المعايير النمطية والاعتيادية والرياضية والاقتصادية والاجتماعية والمدنية والعسكرية وانشأت معيارين حديثين يدرسوا حاليا في اعتي المعاهد والاكاديميات والجامعات العالمية النوعية والمتخصصة وهي معايير الانطلاق نحو ما هو ابعد من العالمية الحالية وهو الاستشراق الاستراتيجي المستقبلي نحو التنفيذ العام للعبور للمستقبل وقد تحقق ذلك من خلال تنفيذ المشروعات الوطنية والقومية ومنها الشبكة العنكبوتية الاستراتيجية للطرق والانفاق والمحاور والمداخل والمخارج والمدن الجديدة ومنها مدينة العالمين ومدنية الجلالة والمدن السكنية والاستراتيجية التسكينة علي مستوي كافة ارض الوطن وبالتخصيص علي مستوي عدد 27 محافظة بالتعاون مع كافة اجهزة الدولة.
وهو ما جعل انشاء المناطق اللوجستية بكافة اراضي الدولة وخاصة المدن الساحلية وقناة السويس مناطق جذب استثماري منقطع النظير وكذلك مناطق البحر الاحمر ومناطق البحر المتوسط والمشروعات الواعدة بشمال وجنوب سيناء والمشروعات الواعدة بمحافظات الجنوب ومنها مشروع حياة كريمة واستكمالات مشروع 100مليون صحة ومشروع اعادة بناء الانسان المصري بالصبغة المصرية والمشروعات المتخصصه بكل محافظة علي حدي وفقا لطبيعتها الجغرافية والتاريخية والاقتصادية والاجتماعية ....الخ بالاضافة الي الطموح الاستراتيجي الذي تحقق منه جزء كبير في خطط 2020/2030 و خطط 2030/2050 والتحدي الاعظم للانطلاق نحو العالمية المستقبلية وليست الحالية بافاق التحدي الاعظم لكل المعوقات والمشاكل والازمات للانطلاق واستكمال تحقيق الانتصارات المرغوبة والمستهدفة.
تأمين الدولة عسكريا
وكان من نتاج ذلك الانتصار المحوري لتأمين الدولة عسكريا وتنويع مصادر السلاح وانشاء جيش قوي يعد الاهم في منطقة الشرق الاوسط بالاضافة للتعاون والانشاء للمصانع العسكرية علي الارض المصرية مع جميع دول العالم وخاصة الدول التي تتمتع باحتكار التكنولوجيا المتقدمة في التصنيع وادارة شؤون الحرب العليا مما جعل الدولة المصرية حامية لكافة الدول العربية والدول الصديقة وايضا انشاء القواعد العسكرية في كافة المناطق الاستراتيجية مما صنع للدولة المصرية درعا وسيف يهابه الاصدقاء قبل الاعداء وايضا امن كافة المقدرات والثروات المصرية بما فيها المكتسبات الوطنية والقومية وكذلك تامين الانطلاق الاستراتيجي في كافة الانشطة والاعمال علي كافة مناحي الحياة علي ارض الدولة ماليا واستراتيجياً وذلك بتامين العملة المصرية استراتيجياً من مخاطر المشاكل والازمات والكوارث المحلية والشرق اوسطية والدولية والافرو اسيوية والاورو متوسطية والعالمية من مخاطر هبوط الاسعار او انخفاضها الي الحد الغير مسموح به وايضا مخاطر الازمات الاقتصادية العالمية .
بتكوين وتدبير وشراء الذهب الخالص الذي يغطي العملة المصرية عند مخاطر الازمات المالية والاقتصادية....الخ وبما يسمح بانطلاق العملة المصرية بثوابت وطنية وقومية لا يمكن كسرها او تراجعها للخلف باستراتيجيات محكمة تعمل علي التقدم لرفعة شأن الدولة المصرية.
وفي شأن ذلك نتوجه بخالص الشكر والتقدير والعرفان بالجميل لفخامة الزعيم والقائد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقائد الاعلي للقوات المسلحة المصرية علي ما حققه من ضمانات متعددة لتامين الانتاج والاستقرار المستمر ودفع المشروعات وتقدم الدولة علميا واستراتيجيا والانتصار لها في كافة المحافل داخليا وخارجيا ورعاية الشباب والمرأة واتاحة اكبر كم ممكن من فرص العمالة بكافة الاعمار بمختلف المشروعات الوطنية والقومية والمتخصصة والاستثمارية والنوعية والاهتمام بالتعليم والصحة والتجارة والصناعة وفتح افاق تنشيط القوة الشرائية لكافة المنتجات والنهوض بكل ما هو مصري واعطاء القيادات الوسطي اعمال اللامركزية الادارية للنهوض بمستوي الاداء العام وهو ما تحقق بالعاصمة الادارية والمدن الجديدة والمستحدثة والمطورة بالاضافة لتحقيق معدلات متقدمة في استرتيجيات التقدم 2050/2150 وكان نتاج ذلك ظهور العديد من القيادات التي تحولت الي العالمية في الاداء ومنهم اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة واللواء احمد راشد محافظ الجيزة ومن القيادة المساعدة اللواء تامر ابو النجا رئيس مدينة الجيزة المشرف علي قطاع الاحياء وعلي المشروعات الوطنية والقويمة بالمحافظة، حفظ الله مصر رئيسا وحكومة وشعبا،، تحيا مصر ... تحيا مصر ... تحيا مصر …