عربى و دولى
الخارجية الروسية: موقف سلطنة عُمان من الحرب الروسية الأوكرانية مُتّزن
عقد وزير الخارجية العماني، بدر بن حمد البوسعيدي، اليوم الأربعاء، مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوزير الروسي لسلطنة عمان.
وقال لافروف: تم خلال لقائي بالمسؤولين بسلطنة عُمان مناقشة العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي وبحث رفع التبادل التجاري بين البلدين، نقلا عن وكالة الأنباء العمانية.
وأضاف: نسعى إلى تعزيز التعاون التجاري بين سلطنة. عُمان وروسيا الاتحادية من أجل رفع حجم التبادل بما يلبّي طموحات الجانبين.
وتابع قائلا: اتفقنا مع الجانب العُماني على توسيع حزمة الاتفاقيات الثنائية بما فيها الإعفاء المتبادل للتأشيرات لمواطني البلدين واتفاقية التعاون بين المتحف الروسي والمتحف الوطني العُماني.
وأشار الوزير الروسي إلى أننا "نقدر دور سلطنة عُمان تجاه الملف السوري ونعتقد أن الوقت حان لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية ونؤمن بأن عُمان قادرة على الإسهام بشكل فاعل في هذا الأمر."
وأكد لافروف على إيمان موسكو العميق بأهمية تفعيل المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول لحلّ شامل لهذه القضية التاريخية.
وأوضح لافروف أننا أطلعنا الجانب العُماني على آخر تطورات العمليات الروسية في أوكرانيا والبعد الجيوسياسي لها، واصفا موقف السلطنة من الحرب الروسية الأوكرانية "بالمُتّزن".
ومن جانبه، شدد وزير الخارجية العُماني، بدر بن حمد البوسعيدي، على ن بلاده تدعم كل الجهود الدولية التي تعمل على إنجاح مفاوضات الملف النووي الإيراني "ولا نلقي باللوم على أي طرف في تعطيل المفاوضات ولكن ندعم الحوار والحديث المباشر".
ولفت البوسعيدي إلي أننا ناقشنا مع الجانب الروسي العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك كما تطرقنا لعدد من القضايا الإقليمية والدولية.
ونوه إلى أن سلطنة عُمان تتابع باهتمام بالغ الأوضاع في أوكرانيا وتدعو كل الأطراف إلى ضبط النفس وحلّ الخلافات بشكل سلمي من أجل تفادي تفاقم الوضع.
وأكد الوزير العُماني على أهمية تحكيم الحوار والتفاوض حول أسباب الأزمة الأوكرانية بشكل يضمن تحقيق الأمن والسلام للجميع.
وأعرب حمد البوسعيدي عن دعم السلطنة لكل الجهود الدولية خاصة جهود الأمم المتحدة التي تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أكد وزير الخارجية العُماني على التزام بلاده بالاتفاقيات القائمة مع مجموعة أوبك بلس.