عربى و دولى
البيت الأبيض: بايدن سيستقبل الخميس رئيسة وزراء السويد والرئيس الفنلندي
أعلن البيت الأبيض، في بيان، عن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيستضيف زعماء السويد وفنلندا في البيت الأبيض يوم الخميس لمناقشة طلبات انضمامهما لحلف الناتو.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، اليوم الثلاثاء، إن بايدن ورئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون ورئيس فنلندا سولي نينيستو سيناقشون أيضًا "الأمن الأوروبي، بالإضافة إلى تعزيز شراكاتنا الوثيقة عبر مجموعة من القضايا العالمية ودعم أوكرانيا".
وقد قال رئيس البرلمان الفنلندي ماتي فانهانين، أن البرلمان وافق اليوم على اقتراح التقدم بطلب للانضمام لحلف الناتو بأغلبية 188 صوتًا مقابل 8 ضده، نقلا عن وكالة رويترز.
انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم في مؤتمر صحفي، إن انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" من المحتمل ألا يحدث فرقًا كبيرًا، لأن البلدين شاركا منذ فترة طويلة في التدريبات العسكرية للحلف.
وأضاف لافروف: أن "فنلندا والسويد، إلى جانب دول أخرى محايدة، تشاركان في التدريبات العسكرية للناتو منذ سنوات عديدة".
وتابع قائلا: "يأخذ حلف الناتو أراضيهم في الاعتبار عند التخطيط للتقدم العسكري إلى الشرق، لذلك من المحتمل ألا يكون هناك فرق كبير بهذا المعنى، دعونا نرى كيف يتم استخدام أراضيهم في الممارسة العملية في حلف شمال الأطلسي."
وأشار لافروف إلى أن حلف الناتو يحاول توسيع نفوذه في المحيطين الهندي والهادئ.
وأوضح أن المبادرات التي قدمناها تم تجاهلها بشكل كبير كما تم تجاهل اتفاق مينسك المتعلقة بوضع دونباس، ولم يكن لدينا أي خيار غير حماية دونباس والمواطنين الناطقين باللغة الروسية هناك.
وأكد لافروف على أننا نريد التمسك بالاتفاقيات التي تم توقيعها بما في ذلك ما يتعلق بحقوق الإنسان.
ولفت إلى أن الغرب يوظف قيم الديموقراطية وفقا لمصالحه ويرفض تعدد الأقطاب وحرية الدول في اتخاذ قراراتها.
وشدد لافروف علي أن الغرب مجبر على التأقلم مع عالم متعدد الأقطاب، لافتا إلي أن الصين تغلبت على الغرب واحتلت مراكز اقتصادية متقدمة.
وقد اتخذت الحكومة السويدية، أمس الإثنين، قرارًا رسميًا بتقديم طلب للحصول على عضوية الناتو، على خطى جارتها فنلندا في خطوة ستعيد رسم الخريطة الجيوسياسية لشمال أوروبا.