سياسة
رئيس مجلس النواب .. المسجد الأقصى وجميع المُقدسات الاسلامية والمسيحية أولويتنا الأولى
رئيس مجلس النواب: القدس الشريف ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية هما مركز القضية الفلسطينية وقلب تطوراتها
في إطار مشاركته في أعمال المؤتمر الـ 33 الطارئ للإتحاد البرلماني العربي، والمُنعقد اليوم السبت بالقاهرة، ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب كلمة حول موضوع المؤتمر تحت عنوان " المسجد الأقصى وجميع المُقدسات الاسلامية والمسيحية أولويتنا الأولى " وقد جاءت أبرز محاور الكلمة على النحو التالي :
في مستهل المستشار الدكتور/ حنفي جبالي رئيس مجلس النواب: سلطات الاحتلال الاسرائيلي دأبت على ممارسة انتهاكات صارخة ضد المقدسات الاسلامية والمسيحية ضاربة بعرض الحائط كل القيم والأعراف الانسانية والدولية المُنادية بضرورة ترسيخ التعايش الديني*.
المستشار الدكتور/ حنفي جبالي رئيس مجلس النواب: الدولة المصرية ترى في الانتهاكات الاسرائيلية بحق المُقدسات الإسلامية والمسيحية مساساً غير مقبول بقواعد القانون الدولي الانساني فضلاً عن أنها تُجهض أية محاولات حقيقية لبناء سلام دائم وعادل في منطقة تموج بالنزاعات وعالم يتعرض لتحديات جمة ولا يحتاج لمزيد من الفوضى.، أكد المستشار الدكتور/ حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية الأولى مُشيراً إلى أن القدس الشريف ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية هما مركز القضية الفلسطينية وقلب تطوراتها ومؤكداً على أن هناك مُخططات خبيثة من سلطات الاحتلال الاسرائيلي للنيل من الهُوية العربية للقدس والعبث بمقدساتها.
خلال الكلمة، أكد المستشار الدكتور/ حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي دأبت على ممارسة انتهاكات صارخة ضد المقدسات الاسلامية والمسيحية ضاربة بعرض الحائط كل القيم والأعراف الانسانية والدولية المُنادية بضرورة ترسيخ التعايش الديني، كما أشار سيادته إلى أن الدولة المصرية ترى في الانتهاكات الاسرائيلية بحق المُقدسات الإسلامية والمسيحية مساساً غير مقبول بقواعد القانون الدولي الانساني فضلاً عن أنها تُجهض أية محاولات حقيقية لبناء سلام دائم وعادل في منطقة تموج بالنزاعات وعالم يتعرض لتحديات جمة ولا يحتاج لمزيد من الفوضى.
في ختام كلمته، شدد المستشار الدكتور/ حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على ضرورة قيام البرلمانات العربية بتحركات مُكثفة في المحافل البرلمانية الدولية دفاعاً عن المُقدسات الإسلامية والمسيحية وتعريف برلمانات العالم بالانتهاكات الاسرائيلية والتي تضع قيم العالم ومُنجزاته الانسانية والحضارية في خطر وهو ما يُهدد الأمن والاستقرار العالمي.