عربى و دولى
الرئيس الأوكراني: يجب فرض أقصى العقوبات على روسيا
أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، أمام اجتماع لقادة الأعمال العالمية في دافوس، إن العالم يواجه نقطة تحول وعليه تشديد العقوبات ضد روسيا كتحذير للدول الأخرى التي تفكر في استخدام القوة الغاشمة.
وقال زيلينسكي: إن "التاريخ يمر بمرحلة تحول ... هذه هي اللحظة التي يتقرر فيها ما إذا كانت القوة الغاشمة ستحكم العالم"، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي السياق، أكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي اليوم، على أن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لن يعزز الأمن والاستقرار في أوروبا
وقال بيسكوف: إن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ليس داعما للتسوية الدبلوماسية، بل ويميل إلى القوة.
وأضاف: ردا على تصريحات بوريل التي قال فيها إن الوضع الحالي في مجال الأمن على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يدل على ضرورة إنشاء قوات مسلحة أوروبية: "في المجمل، نحن نعلم أن السيد بوريل ليس داعما لحل المشكلات بالطريقة الدبلوماسية، على الرغم من منصبه. إنه يظهر دائما ميلا لأساليب القوة".
وتابع قائلا: "الحديث هنا عن فكرة العسكرة. وفكرة ضخ مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا. هذا كله لن يساعد في تعزيز الأمن والاستقرار في القارة الأوروبية".
وأشار بيسكوف إلى أن الرئيس فلاديمير بوتن يتفق مع الأمم المتحدة بوجود خطر من حصول مجاعة بسبب الاضطرابات في الإمدادات الغذائية.
وشدد بيسكوف على أن روسيا ليست مسؤولة عن تعطل الإمدادات الغذائية بل الجهات التي فرضت عقوبات عليها.
وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، عن تدمير آليات عسكرية أوكرانية في محطة سكة حديد مالين في منطقة جيتومير كانت ستنقل إلى إقليم دونباس.
وقالت الوزارة في إحاطة إعلامية: إنه تم استهداف أربعة مواقع قيادة في منطقة دونيتسك بصواريخ، و48 منطقة تمركز للقوات والمعدات العسكرية، بالإضافة إلى ست مستودعات للذخيرة وتدمير منظومة الصواريخ الأوكرانية المضاد للطائرات "Osa-AKM"في منطقة لوغانسك.
وأضافت الوزارة: أن القوات الجوية الروسية دمرت 39 منطقة تمركز للقوات والمعدات العسكرية الأوكرانية، ومستودعًا للذخيرة في منطقة كراسني ليمان في جمهورية لوغانسك الشعبية، كما أسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 230 قوميًا.